مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٣ - الصفحة ١١٠
أنواعا من العلوم، وكان مع معرفته بالشعر يكسر الشعر إذا أنشده ويلحن إذا قرأ القرآن. وكان رأى رأي الخوارج، وكان لا يقبل أحد من الحكام شهادته لأنه كان يتهم بالميل إلى الغلمان. قال الأصمعي:
دخلت أنا وأبو عبيدة إلى المسجد وإذا على الأسطوانة التي يجلس عليها أبو عبيدة مكتوب:
صلى الاله على لوط وشيعته أبو عبيدة قل بالله آمينا (1) وعبد الله بن عمر قتله الحجاج بمكة (2)، وله قصة مع يزيد لعنه الله تدل على سوء حاله.
وعبد مناف كان له أربع بنين هاشم والمطلب وعبد شمس ونوفل، فأولاد المطلب مع أولاد هاشم كشئ واحد لم يفارق أحدهما الآخر في جاهلية ولا إسلام، وأولاد عبد شمس ونوفل كانوا مخالفين.
والعبد: القن الذي ملك هو وأبوه وعبد المملكة الذي هو دون أبويه، يقال عبد قن وعبد ان قن وعبيد قن وقد يجمع على أقنان وأقنة.
و (العبدي) منسوب إلى عبد قيس (3).
و (العبدي) أيضا منسوب إلى بطن من بني عدي بن جناب من قضاعة - قاله الجوهري.
ع ب ر قوله تعالى: * (إن كنتم للرؤيا تعبرون) * [12 / 43] أي تفسرون الرؤيا، يقال عبرت الرؤيا عبرا وعبورا:
إذا فسرت، وعبرت الرؤيا تعبيرا مثله، وبعضهم أنكر عبرت بالتشديد وأثبت

(١) هذه القصة مذكورة بتفصيل أكثر في مروج الذهب ج ٣ ص ٤٤٩.
(٢) مات عبد الله بن عمر بمكة سنة ثلاث وسبعين بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر أو نحوها، وقيل لستة أشهر، وكان الحجاج قد امر رجلا فسم زج رمح وزحمه في الطريق ووضع الزج في ظهر قدمه، وذلك أن الحجاج خطب يوما واخر الصلاة فقال ابن عمر: ان الشمس لا تنتظرك، فقال الحجاج: لقد هممت ان اضرب الذي فيه عيناك. قال: إن تفعل فإنك سفيه مسلط. - انظر الاستيعاب ج ٢ ص ٩٥٢.
(3) وزاد الجوهري: وربما قالوا عبقسي.
(١١٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب ض 3
2 باب ط 35
3 باب ظ 87
4 باب ع 105
5 باب غ 290
6 باب ف 351
7 باب ق 445