الله يضعونه حيث أمرهم الله، ولا يدبر العبد لنفسه تدبيرا، وجملة اشتغاله فيما أمره الله تعالى ونهاه عنه، فإذا لم ير العبد فيما خوله الله ملكا هان عليه الانفاق، وإذا فوض العبد تدبير نفسه إلى مدبرها هانت عليه مصائب الدنيا، وإذا اشتغل العبد فيما أمره الله ونهاه لا يتفرغ منهما إلى المراء أو المباهات مع الناس، فإذا كرم الله العبد بهذه الثلاث هانت عليه الدنيا والمسيس والخلق، ولا يطلب الدنيا تفاخرا وتكاثرا، ولا يطلب عند الناس عزا وعلوا، ولا يدع أيامه باطلة. فهذا أول درجة المتقين.
و (العبادي) بفتح العين والباء الموحدة المخففة منسوب إلى عباد اسم قبيلة.
و (العباديد) الفرق من الناس الذاهبون في كل وجه، وكذلك العبابيد بالباء الموحدة.
و (عبادان) على صيغة التثنية بلد على بحر فارس بقرب البصرة شرقا.
وعن الصنعاني عبادان جزيرة أحاط بها شعبتا دجلة (1).
و (قيس بن عباد) على وزن غراب من التابعين قتله الحجاج (2).
و (أبو عبيدة) اسمه معمر بن المثنى البصري النحوي العلامة (3)، كان يعرف