مجازا، قال تعالى: (والليل إذا يسر).
و " سرى فيه السم " إذا تعدى أثره إليه.
و " سرى عليه الهم " إذا أتاه ليلا.
و " سرى همه " ذهب.
و " سرى الجرح إلى النفس " دام ألمه حتى حدث منه الموت.
و " سرى العتق " بمعنى التعدية.
و " اللغة السريانية " لغة القس والجاثليق (1).
والسارية: الأسطوانة، والجمع سوار كجارية وجوار.
ومنه حديث الصادق عليه السلام في الشهادة على الشهادة " ولو كان خلف سارية ".
ومنه " أقيمت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله سواري من جذوع النخل ".
وفي الخبر " نهى أن يصلى بين السواري " يريد إذا كان في صلاة الجماعة لانقطاع الصف.
س ط ب المساطب: سنادين الحدادين والدكاكين يقعد عليها، جمع " مسطبة " وتكسر.
س ط ح قوله تعالى: (وإلى الأرض كيف سطحت) [88 / 20] أي بسطت، يقال سطح الله الأرض سطحا: أي بسطها.
وسطحت القبر تسطيحا: إذا جعلت أعلاه كالسطح، وهو خلاف تسنيمه.
وسطح البيت: سقفه.
وسطح كل شئ: أعلاه، والجمع سطوح مثل فلس وفلوس.
وسطحت التمر سطحا - من باب تعب -: بسطته.
س ط ر قوله تعالى: (لست عليهم بمسيطر) [88 / 22] أي بمسلط.
والمسيطر والمصيطر: المسلط على الشئ ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب علمه، وأصله من السطر لان الكتاب مسطر والذي يفعله مسطر ومسيطر، قيل نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخها