مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٧٣
صوت نعالهم على الأرض أي صوت مباشري دفنه وغيرهم عند دوسها على الأرض.
وخفق قلب الرجل: إذا اضطرب.
ومنه خفقت الراية.
وخفق النجم خفوقا: إذا غاب.
وقولهم: وردت خفوق النجم أي وقت خفوق الثريا تجعله ظرفا وهو مصدر.
وخفقت الريح: إذا سمع دوي جريه.
وخفق الطائر: إذا طار، وخفقانه:
اضطراب جناحيه.
وخفقه خفقا، إذا ضربه بشئ عريض كالدرة.
والخافقان: جانبا الجو من المشرق إلى المغرب وقوله: ما اطرد الخافقان أي ما بقيا واطرادهما: بقاؤهما.
والخافقان: السماء والأرض.
ومنه: منكبا إسرافيل يحكان الخافقين ".
وخوافق السماء: الجهات التي تخرج منها الرياح الأربع.
وفي حديث الاستسقاء " سقيا متتابعا خفوقه " أي اضطرابه من قولهم خفق البرق: إذا اضطرب وفي حديث عمر بن شمر " رأيت أبا جعفر عليه السلام وعليه برد مخفق وهو محرم " وهذه أظهر نسخة في هذا الباب وكأن المراد به: اللا مع من خفق الرجل بثوبه أي لمع به.
خ ف ى قوله تعالى: (تضرعا وخفية) [6 / 63] الخفية الاسم من الاستخفاء، أعني الاستتار، و " خفي الشئ خفاء " إذا استتر.
قوله تعالى: (لا تخفى منكم خافية) [69 / 18] وقرئ بالياء، لأنه تأنيث غير حقيقي.
و " أخفى الشئ " كتمه وستره.
قوله تعالى: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) [32 / 17] هو بالبناء للمجهول، أي ستر عنهم. قال الشيخ أبو علي (ره): وقرئ (أخفى لهم)
(٦٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 668 669 670 671 672 673 674 675 676 677 678 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614