مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٧٠
ودعة " أي يوم سكون وراحة عن طلب المعاش.
و " خفضي عليك الامر " في حديث عائشة أي هونيه ولا تحزني.
ومنه كلام علي عليه السلام لعمر حين قال له أرادك الحق " ولكن أبى قومك يا أبا حفص خفض عليك من هنا ومن هنا " أي هون عليك ولا تشدد إن يوم الفصل كان ميقاتا.
وحفض الجارية مثل ختن الغلام، يقال خفضت الخافضة الجارية أي ختنتها، فالجارية مخفوضة، ولا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام.
وخفض الرجل صوته خفضا من باب ضرب: إذا لم يجهر به.
وخفض الله الكافر: أهانه.
وخفض الحرف في الاعراب: جعله مكسورا، والخفض والجر واحد، وهما في الاعراب بمنزلة الكسر في البناء في مواضعات النحويين.
والانخفاض: الانحطاط.
والله يخفض من يشاء ويرفع من يشاء: أي يضع.
و " الخافض " من أسمائه تعالى، وهو الذي يخفض الجبارين والفراعنة، أي يضعهم ويهينهم.
خ ف ف قوله تعالى: (فاستخف قومه) [43 / 54] أي حمله على الخفة والجهل.
ومثله (لا يستخفنك) [30 / 60] أي لا يستجهلنك.
قوله: (تستخفونها) [60 / 80] أي يخف عليكم حملها.
قوله: (حملت حملا خفيفا) [7 / 189] أي خفا عليها ولم يكن كربا كما تلقى بعض الحبالى من الكرب.
قوله: (انفروا خفافا وثقالا) [9 / 41] أي موسرين ومعسرين.
وفي الحديث " من استخف بصلاته لا يرد علي الحوض لا والله " (1) أي من استهان بها ولم يعبأ بها ولم يعظم شعائرها مثل قولهم استخف بدينه: إذا أهانه ولم

(٦٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 675 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614