مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٦٢
و " الخطأ ": نقيض الصواب، وقد يمد. قال الجوهري: وقرئ بهما قوله:
(ومن قتل مؤمنا خطاء)، ومثله قال في المصباح.
و " الخطيئة " - على فعيلة، ولك أن تشدد الياء - الاسم من الخطأ - بالكسر -: الاثم، والجمع " الخطايا ".
وفيه: " الرجل يأتي جاريته وهي طامث خطأ " أي من غير تعمد.
وفى الخبر: " من احتكر فهو خاطئ " (1) - بالهمز - أي مذنب، والمحرم منه ما يكون في الأوقات وقت الغلاء للتجارة، ويؤخره ليغلو، لا فيما جاء به من قريته، أو اشتراه في وقت الرخص وأخره، أو ابتاعه في الغلاء ليبيعه في الحال.
خ ط ب قوله تعالى: (وآتيناه الحكمة وفضل الخطاب) [38 / 20] الخطاب هو توجه الكلام نحو الغير للأفهام، وقد ينقل إلى الكلام الموجه.
و " فصل الخطاب " هو الفصل بين اثنين.
وعن الرضا (ع) قال: قال أمير المؤمنين (ع): أوتينا فصل الخطاب، فهل فصل الخطاب إلا معرفة اللغات؟ ".
قوله: (لا يملكون منه خطابا) [78 / 37] الضمير في " لا يملكون " لأهل السماوات والأرض، أي لا يملكون أن يسألوا إلا فيما أذن لهم فيه، كقوله:
(ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) و (لا تكلم نفس إلا بإذنه).
قوله: (فما خطبكم) [15 / 57] أي فما شأنكم الذي بعثتم له، ومثله (وما خطبكما) [27 / 23] و (خطبكن) [12 / 51].
والخطب: الامر الذي يقع فيه المخاطبة والشأن والحال.
وفي الحديث: " خطيب وفد المؤمنين " خطيب القوم: كبيرهم الذي يخاطب

(١) التاج ج ٢ ص ١٨٧، وفى من لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ١٦٩: " لا يحتكر الطعام إلا خاطئ ".
(٦٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 657 658 659 660 661 662 663 664 665 666 667 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614