و " الخليعي " الشاعر المشهور، أدرك آخر البرامكة، وله مع الفضل ابن يحيى بن خالد قائد الرشيد قصة غريبة.
خ ل ف قوله تعالى: (جعل الليل والنهار خلفة) [25 / 62] بالكسر أي يخلف كل واحد منهما الآخر، إذ لو دام أحدهما لاختل نظام الوجود ولم يكونا رحمة (لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورا) وفي الحديث " يعني يقضى الرجل ما فاته بالليل بالنهار وما فاته بالنهار بالليل " (1) قوله: (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله) [9 / 81] أي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وآله، والخلاف المخالفة أو بعد رسول الله من أقام خلاف القوم أي بعدهم.
ومثله قوله: (وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا) [17 / 76] أي بعدك.
قوله: (لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف) [7 / 124] أي مخالفة، بأن يقطع من كل شق حرفا أي يده اليمنى ورجله اليسرى ليبقى في العذاب، قيل إن أول من قطع من خلاف وصلب فرعون.
قوله: (وما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الاعراب أن يتخلفوا عن رسول الله) [9 / 120].
قال الشيخ أبو علي: ظاهره خبر ومعناه نهى، مثل قوله (وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) إلى أن قال (ذلك بأنه) الخ، فذلك إشارة إلى ما دل عليه قوله ما كان لكم أن تتخلفوا من وجوب متابعته، أي ذلك الوجوب بسبب أنهم لا يصيبهم شئ من ظمأ - الخ.
قوله: (جعلكم خلائف في الأرض) [6 / 165] أي سكان الأرض يخلف بعضهم بعضا، واحدهم خليفة.
ومثله قوله: (وجعلناهم خلائف