مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٧٦
وفى الحديث: " إن مدينة لوط حملها قوله تعالى: (يستخفون من الناس جبرئيل على خوافي جناحه " (1) وهي الريش الصغار التي في جناح الطير عند القوادم، واحدها " خافية ".
ولا يستخفون من الله وهو معهم) [4 / 108] هو من الاستخفاء، أعني الاستتار، أي يستترون من الناس ولا يستترون من الله المطلع على سرائرهم.
خ ل أ و " خلات الناقة خلا وخلاء " - بالمد والكسر -: حرنت وبركت من غير علة، ومنه حديث سراقة: " ما خلات ولا حرنت ولكن حبسها حابس الفيل " (2) ومنه حديث الحديبية:
" خلات القصوى " (2) أي حرنت وتصعبت.
خ ل ب في حديث وصف المؤمن: " ليس تباعده تكبرا ولا عظمة ولا دنوه خديعة ولا خلابة " هي بكسر الخاء وخفة اللام:
الخديعة باللسان بالقول اللطيف، يقال " خلبه يخلبه " من باب قتل وضرب:
خدعه، والاسم " الخلابة " بالكسر،

الإصابة ج ٤ ص ٦٣، تنقيح المقال ج ١ ص ٢٣٤، الكنى والألقاب ج ١ ص ٧٢، * * * * الاستيعاب ج ٤ ص ٦٢، أعيان الشيعة ج ١٦ م ١٧ ص ٤١٩ - ٥٣١، أمالي الشيخ المفيد ص ٧١ و ٩٦، علل الشرائع ج ١ ص ١٦٩.
(1) في البحار ج 5 ص 153 عن علل الشرائع وتفسير العياشي: ان جبرئيل قال للنبي صلى الله عليه وآله: " ثم عرجت بها في جوافى جناحي " ثم قال المجلسي: " الجوافى " جمع الجوفاء أي الواسعة.. والأظهر " الخوافي " بالخاء المعجمة آه.
(2) في البحار ج 6 أوائل حديث غزوة الحديبية: " ما خلات القصوى ولكن حبسها حابس الفيل ". و " الحديبية " قرية سميت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول الله صلى الله عليه وآله أصحابه عندها، وبينها وبين مكة مرحلة. مراصد الاطلاع.
ج 1 ص 386.
(٦٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 671 672 673 674 675 676 677 678 679 680 681 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614