وفى الحديث: " إن مدينة لوط حملها قوله تعالى: (يستخفون من الناس جبرئيل على خوافي جناحه " (1) وهي الريش الصغار التي في جناح الطير عند القوادم، واحدها " خافية ".
ولا يستخفون من الله وهو معهم) [4 / 108] هو من الاستخفاء، أعني الاستتار، أي يستترون من الناس ولا يستترون من الله المطلع على سرائرهم.
خ ل أ و " خلات الناقة خلا وخلاء " - بالمد والكسر -: حرنت وبركت من غير علة، ومنه حديث سراقة: " ما خلات ولا حرنت ولكن حبسها حابس الفيل " (2) ومنه حديث الحديبية:
" خلات القصوى " (2) أي حرنت وتصعبت.
خ ل ب في حديث وصف المؤمن: " ليس تباعده تكبرا ولا عظمة ولا دنوه خديعة ولا خلابة " هي بكسر الخاء وخفة اللام:
الخديعة باللسان بالقول اللطيف، يقال " خلبه يخلبه " من باب قتل وضرب:
خدعه، والاسم " الخلابة " بالكسر،