والفاعل " خلوب " كرسول: كثير الخداع، والخلبة كغرفة: الليفة، ومنه " كان له صلى الله عليه وآله وسادة حشوها خلب ".
و " البرق الخلب " بضم الخاء وتشديد اللام المفتوحة: الذي لا غيث فيه، كأنه خادع، ومنه دعاء الاستسقاء " اللهم سقيا غير خلب برقها ".
والخلب أيضا: السحاب يومض برقه حتى يرجى مطره ثم يخلب وينقشع و " مخلب الطائر " بكسر الميم وفتح اللام بمنزلة الظفر للانسان.
خ ل ج في حديث " لولا عهد عهده رسول الله صلى الله عليه وآله إلي لأوردت المخالفين خلج المنية " أي لأذقتهم الموت، ففي الكلام استعارة لان الأصل في الخليج واد فيه عمق. والخليج أيضا، نهر يقتطع من النهر الأعظم إلى موضع ينتفع به فيه، ومنه " إن فلانا ساق خليجا له من العريض ".
والمخالجة: المنازعة.
واختلج العضو: اضطرب، ومنه الاختلاج.
ومن كلام علي (ع) " خذ الحكمة أنى كانت " يعني كيف كانت وأين كانت ومتى كانت " فإن الحكمة تكون في صدر المنافق فتتخلج في صدره حتى تخرج فتسكن إل صواحبها في صدر المؤمن " (1) قوله (ع) " فتتخلج " أي تضطرب، يقال تخلج الشئ في صدري أي اضطرب وتمايل.
وفى الخبر " ما اختلج عرق إلا ويكفر الله به " قال بعض العارفين، الاختلاج مرض من الأمراض، وقد ذكر بعض الأطباء أنه حركة سريعة متواترة غير عارية تعرض بجزء من البدن كالجلد ونحوه بسبب رطوبة غليظة لزجة فيصير ريحا بخاريا غليظا يعسر خروجه من المسام - انتهى.
واختلجه: جذبه وانتزعه، فأصل الخلج الجذب والنزع، ومنه " يختلجونه على باب الجنة " أي يجتذبونه.
ومنه " ليردن على الحوض أقوام