الله عليه وآله، إن منزلي ناء عن المدينة فأمرني بليلة أدخل فيها، فأمره بليلة ثلاث وعشرين ".
قال الصدوق رحمه الله: واسمه عبد الله ابن أنيس الأنصاري.
ج ه ن م جهنم اسم من أسماء النار التي يعذب الله به عباده. قال في المصباح: وهو ملحق بالخماسي بتشديد الحرف الثالث فيه.
وهو فارسي معرب.
ج و ب قوله تعالى: (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد) [89 / 9] أي خرقوا الصخر واتخذوا فيه بيوتا، أو قطعوا الصخر واتخذوا منه بيوتا، من جاب يجوب: إذا خرق وقطع.
قوله تعالى: (فليستجيبوا لي) [2 / 186] أي إني أدعوهم إلى طاعتي فليطيعوا لي وليؤمنوا بي لكي يهتدوا بإصابة الحق.
قوله: (واستجيبوا لله وللرسول) [8 / 24] أي أجيبوا الله فيما يأمركم به إذا دعا كم.
قوله تعالى: (إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون) [6 / 36] قال المفسر: هو خطاب للنبي صلى الله عليه وآله حين أعرض الكفار عن التصديق به وكذبوه، وتقديره إنما يستجيب لك المؤمن السامع للحق، وأما الكافر فهو بمنزلة الميت فلا يجيب إلى أن يبعثه الله يوم القيامة فيلجئه إلى الايمان.
وقيل معناه إنما يستجيب من كان قلبه حيا، فأما من كان قلبه ميتا فلا.
والله (قريب مجيب) [11 / 61] أي مستجيب الدعاء من أوليائه. قال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه) [72 / 62] والمجيب الذي يقابل الدعاء والسؤال بالقبول والعطاء، وهو اسم فاعل من أجاب يجيب.
وفي حديث إبراهيم (ع) في الأذان للحج: " فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء: لبيك اللهم لبيك " (1) يقال: أجابه بجواب إجابة.