وجواب الكلام: رديده، والجمع " أجوبة " و " جوابات ". قيل: وفي الحديث إشارة لطيفة، هي أن إجابة من كان في الأصلاب والأرحام إشارة إلى ما كتب بقلم القضاء في اللوح المحفوظ من طاعة المطيع لهذه الدعوة على لسان إبراهيم (ع) ومن بعده من الأنبياء.
و " جاوبه " من الجواب.
و " المجاوبة " التجاوب.
واستجاب له واستجابه: أي أجابه. ومنه الحديث: " ما من مسلم يدعو بدعاء إلا استجيب له، فإما أن يعجل له في الدنيا أو يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر من ذنوبه ".
وجبت البلاد أجوبها وأجيبها:
إذا قطعتها.
و " الجوبة " الحفرة المستديرة الواسعة، ومنه " حتى صارت المدينة مثل الجوبة ".
ج و ح الجائحة: الآفة التي تهلك الثمار وتستأصلها.
وكل مصيبة عظيمة وفتنة مبيرة جائحة، يقال جاحت الآفة المال تجوحه جوحا من باب قال: أهلكته.
وتجيحه جياحة لغة فهي جائحة والجمع الجوائح. وأجاحه بالألف لغة والجوح: الاستيصال.
وجاح الله ماله وأجاحه بمعنى أهلكه بالجائحة.
وجاحهم يجوحهم: إذا غشيهم بالجوائح.
والجائحة: التي تركب هواها ولا يمكن ردها.
والجاح: ضرب من الشوك، الواحدة جاحة، ولعل منه قوله (ع) " ولقد هون علي وجدي وشفا جاح صدري ".
ج ود قوله تعالى (واستوت على الجودي) [11 / 44] بتشديد الياء، وقرئ بإرسالها تخفيفا، اسم للجبل الذي وضعت عليه سفينة نوح، قيل هو بناحية الشام أو آمد، وقيل بالموصل، وقيل بالجزيرة ما بين دجلة والفرات.