و " الجلب " بفتحتين: ما تجلبه من بلد إلى بلد، فعل بمعنى مفعول.
والجلاب: الذي يشتري الغنم وغيرها من القرى ويجئ بها ويبيعها بالمدينة ويتوسع به فيطلق أيضا على الذي يجلب الارزاق إلى البلدان، ومنه " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ".
وفي الحديث: " لا بأس أن يبيع الرجل الجلب " وهو الذي يجلب من بلد إلى بلد.
وفيه أيضا: " لا تتلقوا الجلب " أي المجلوب الذي جاء من بلدة للتجارة.
وفي حديث مكة: " إن الحطابين والمجتلبة أتوا النبي فأذن لهم أن يدخلوها حلالا " والمراد بالمجتلبة الذين يجلبون الارزاق.
وفي الحديث: " إذا صار التلقي أربع فراسخ فهو جلب ".
و " جلبة " بضم الجيم وسكون اللام: الجلدة تعلو الجرح عند البرء.
و " جلبة الرجال " بفتح الثلاثة:
إختلاط الأصوات.
وجلبت الشئ جلبا: أخذته.
ومنه الدعاء " واجلبني إلى كل عمل أو قول أو فعل يقربني منك ".
وفي الخبر " كان علي (ع) إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ من الجلاب فأخذ بكفه الجلاب " الجلاب كرمان:
ماء الورد، معرب - قاله في القاموس.
وفيه دلالة على استحباب استعماله.
ج ل ب ب قوله تعالى، (يدنين عليهن من جلابيبهن) [33 / 59] الجلابيب جمع جلباب وهو ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقي منه ما ترسله على صدرها، وقيل:
الجلباب الملحفة كلما يستتر به من كساء أو غيره. وفي القاموس: " الجلباب " كسرداب القميص، ومعنى (يدنين عليهن من جلابيبهن) أي يرخينها عليهن ويغطين به وجوههن وأعطافهن، أي أكتافهن.
وفي حديث علي (ع): " من أحبنا أهل البيت فليتخذ للفقر جلبابا " (1) أي