مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٩٥
والروم، فبحر الروم مما يلي المغرب وبحر فارس مما يلي المشرق، وقيل البحران موسى والخضر، فإن موسى كان بحر علم الظاهر والخضر كان بحر علم الباطن.
قوله: (يوم التقى الجمعان) [3 / 155] يعني جمع المسلمين وجمع المشركين، يريد به يوم أحد.
قوله: (وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب) [12 / 15] أي على إلقائه فيها.
قوله: (فأجمعوا أمركم وشركاء كم) [10 / 71] أي أعزموا عليه وادعوا شركاء كم لأنه لا يقال أجمعت شركائي إنما يقال جمعت، وقيل معناه أجمعوا أمركم مع شركائكم.
قوله: (يوم الجمع) [42 / 7] يريد به يوم القيامة لاجتماع الناس فيه.
قوله: (فوسطن به جمعا) [5 / 100] أي جمع العدو، يعني خيل المجاهدين في سبيل الله، وقيل جمعا - يعني المزدلفة.
قوله تعالى: (فسجد الملائكة كلهم أجمعون) [15 / 30] هو تأكيد عن الخليل وسيبويه، وقيل غير متفرقين، وخطأ بأنه لو كان كذلك لكان منصوبا على الحال.
قوله: (من يوم الجمعة) [62 / 9] هو أحد أيام الأسبوع. وضم الميم لغة الحجاز وفتحها لغة تميم وإسكانها لغة عقيل، سمي بذلك لاجتماع الناس فيه.
وفي الحديث " سميت الجمعة جمعة لان الله جمع فيها خلقه لولاية محمد صلى الله عليه وآله ووصيه في الميثاق فسماه يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه " (1).
قوله: (جمع مالا وعدده) [104 / 2] قال الشيخ أبو علي: قرأ أهل البصرة وابن كثير ونافع وعاصم جمع مالا والباقون جمع بالتشديد.
وفي الحديث " أعطيت جوامع الكلم " يريد به القرآن الكريم، لان الله جمع بألفاظه اليسيرة المعاني الكثيرة، حتى روي عنه أنه قال: " ما من حرف من حروف القرآن إلا وله سبعون ألف معنى ".
ومنه في وصفه صلى الله عليه وآله " كان يتكلم بجوامع الكلم " (2) يعني انه

(١) الكافي ج ٣ ص ٤١٥. (2) مكارم الاخلاق ص 11.
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614