ومن شأنه جمع النجاسة.
وله جناحان لا يكادان يريان إلا إذا طار.
وله ستة أرجل ويمشي القهقري إلى خلف وهو مع ذلك مهتد إلى بيته.
ومن عادته يحرس النيام فمن قام منصرفا إلى حاجته تبعه وذلك من شهوته للغائط لأنه قوته.
وفي الحديث " إن الله ليعذب الجعل في جحره بحبس المطر عن الأرض التي هي بمحلها لمجاورتها أهل المعاصي ولها السبيل إلى غيرهم ".
ج ف أ والجفاء - بالضم والمد -: الباطل.
ومنه قوله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء).
والجفاء: ما رمى به السيل والقذى من الزبد.
وفى الخبر: " خلق الله الأرض السفلى من الأرض الجفاء " أي من زبد اجتمع.
وفيه - وقد قيل له متى تحل الميتة - " قال: ما لم تجتفئوا بقلا " أي تقتلعوه وترموا به، من " جفأت القدر " إذا رمت بما يجتمع على رأسها من الزبد والوسخ، وفيه نسخ لا طائل بذكرها.
ج ف ر في الحديث " أملى رسول الله صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين الجفر والجامعة " وفسرا في الحديث باهاب ما عز وإهاب كبش فيهما جميع العلوم حتى أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة.
ونقل عن المحقق الشريف في شرح المواقف أن الجفر والجامعة كتابان لعلي عليه السلام قد ذكر فيهما على طريقة علم الحروف الحوادث إلى انقراض العالم، وكان الأئمة المعروفون من أولاده يعرفونها ويحكمون بها - انتهى.
ويشهد له حديث أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: عندي الجفر الأبيض.
فقال له زيد بن أبي العلا: وأي شئ فيه؟ قال: فقال لي زبور داود وتوراة موسى وإنجيل عيسى وصحف إبراهيم والحلال والحرام ومصحف فاطمة عليها السلام، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد. قال عليه السلام: