وعندي الجفر الأحمر وما يدريهم ما الجفر فيه السلاح وذلك أنها تفتح للدم يفتحها صاحب السيف للقتل. قيل له: فيعرف بنو الحسن هذا؟ فقال: إي والله كما يعرف الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكن يحملهم الحسد وطلب الدنيا، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم.
وقال أيضا: لقد كنا وعدونا كثير وقد أمسينا وما أعدى لنا من ذوي قرابتنا.
وفي حديث آخر قيل له: وما الجفر؟
فقال: هو مسك ما عز ومسك ضأن مطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله والكتب ومصحف فاطمة عليها السلام.
والجفر: البئر التي لم تطو، وهو مذكر والجمع جفار كسهم وسهام.
والجفرة: سعة في الأرض مستديرة، والجمع جفار بالكسر مثل برمة وبرام والجفير: الكنانة أوسع منها.
ومنه قوله عليه السلام " أتقلقل تقلقل القدح في الجفير القارع " (1) والجفير:
الأسد الشديد.
وجفير العبدي ثقة من رواة الحديث (2) ج ف س " جفسية " بالجيم والفاء والسين المهملة بعدها الياء - على ما صح في النسخ -:
أحد الأوصياء السابقين على إبراهيم الخليل، ويقال إنه وصي برة الذي هو وصي يافث، وبينه وبين إبراهيم عليه السلام عمران الذي دفع الوصية إلى إبراهيم عليه السلام.
ج ف ف في الحديث " جف القلم بما أنت لاق " يريد ما كتب في اللوح من الكائنات والفراغ منها، يقال جف الثوب وغيره بالكسر من باب تعب جفافا وجفوفا بالفتح فيهما: إذا ابتل ثم جف، فجعل جفاف القلم كناية عن جريانه بالمقادير وإمضائها والفراغ منها تمثيلا، وذلك أبلغ في المراد لان الكاتب إنما يجف