وقد جلح الرجل جلحا من باب تعب فهو أجلح، واسم ذلك الموضع " جلحة " كقصبة.
والمرأة جلحاء، والجمع جلح مثل احمر وحمراء وحمر.
وشاة جلحاء: لا قرن لها.
ج ل د قوله تعالى: (وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم) [41 / 22] روي أن المراد بالجلود الفروج، ومثله في القاموس.
والجلد - بالكسر فالاسكان - واحد الجلود من الغنم والبقر والانسان ونحوها.
قوله: " يمسح عليه من غير أن يمس جلده " أي جسده.
وتجالد القوم بالسيوف واجتلدوا:
أي ضرب بعضهم بعضا.
وجلدت الجاني جلدا - من باب ضرب - ضربته بالمجلد بكسر الميم، وهو السوط.
ويجتلدون على الأذان: يتضاربون عليه ويتقاتلون.
والجلاد هو الضرب بالسيف والسوط ونحوه إذا ضربته، ومنه قوله " دعوني أن أصبر للجلاد فلامهم الهبل ".
والمجالدة: المضاربة.
والجلد: القوي الشديد.
والجلد بالتحريك: الصلابة.
والجلد: الصلب من الأرض المستوي.
والتجلد: تكلف الجلادة، ومنه " عفا عنك تجلدي ".
والجليد: الماء الجامد من البرد، ومنه الحديث " حسن الخلق يميث الخطيئة كما تميث الشمس الجليد " (1).
ومكان جليد صلب غير رخو.
و " جلود " باسكان اللام قرية بالأندلس.
و " الجلودي " من الرواة منسوب إليها. وفي القاموس جلود كقبول قرية بالأندلس، والجلودي رواية مسلم بالضم لا عين، ووهم الجوهري في قوله " ولا تقل الجلودي " (2).