برأيه " (1). و " بئس الخطر لمن خاطر الله بترك طاعته " كلاهما من المخاطرة، وهي ارتكاب ما فيه خطر وهلاك.
خ ط ط في الحديث " لا صورة ولا تخطيط ولا تحديد ".
وفيه " إن قوما يصفون الله بالصورة والتخطيط " أي إنه ذو أضلاع والخطة بالكسر: الأرض يختطها الرجل لنفسه، وهو أن يعلم عليها علامة بالخط ليعلم أنه قد اختارها ليبنيها دارا - قاله الجوهري، ومنه خطط الكوفة والبصرة.
وفي الحديث " مسجد الكوفة آخر السراجين خطة آدم " ويحتمل خطه آدم عليه السلام على صيغة الفعل.
وخط الرجل الكتاب من باب قتل:
كتب.
والخطة بالضم من الخط كالنقطة من النقط.
وكساء مخطط: أي فيه خطط.
و " الخط " موضع باليمامة، وهو خط هجر تنسب إليه الرماح الخطية لأنها تحمل من بلاد الهند فتقوم به فتنسب إليه على لفظه، فيقال رماح خطية.
وعن الخليل: إذا جعلت النسبة اسما لازما قلت " خطية " بكسر الخاء ولم تذكر الرماح، وهذا كما قالوا ثياب قبطية بالكسر، فإذا جعلوه اسما حذفوا الثياب وقالوا " قبطية " فرقا بين الاسم والنسبة.
خ ط ف قوله تعالى: (إلا من خطف الخطفة) [37 / 10] أي اختلس خلسة من كلام الملائكة.
والخطفة مثل تمرة المرة، يقال خطفه يخطفه من باب تعب: إستلبه بسرعة، ومن باب ضرب لغة. قال الجوهري وهي لغة ردية لا تكاد تعرف، وقد قرأ بها يونس في قوله (يخطف أبصارهم) [2 / 20] قوله: (ونتخطف من أرضنا) [28 / 57] أي نستلب.
وخطف الشئ: أي اختطفه.