المغرب حتى تشتبك النجوم؟ فقال:
خطابية " (1) أي سنة سنها أبو الخطاب محمد بن المقلاص المكني بأبي زينب.
وأم الخطاب: كانت أمة للزبير بن عبد المطلب فسطى بها نفيل فأحبلها.
خ ط ر في الحديث " إن أعظم الناس قدرا الذي لا يرى الدنيا لنفسه خطرا " هو بالتحريك القدر والمنزلة.
ومنه في وصف الأئمة عليهم السلام " ما أجل خطركم " أي ما أعظم قدركم ومنزلتكم عند الله.
ومنه الدعاء " ما أنا وما خطري ".
وفي الحديث " ليس للمرأة خطر " أي شرف " ولا لصالحتهن " أما لصالحتهن فليس خطرها إلا الذهب والفضة.
وخطران الرجل: اهتزازه في المشي وتبختره.
ويخطر في مشيته: أي يتمايل ويمشي مشية المتعجب بنفسه.
ومنه الحديث " أحب الخطر فيما بين الصفين وأبغض الخطر في الطرقات ".
ومنه " من زار أخاه في الله ولله جاء يوم القيامة يخطر بين قباطى من نور " (2) أي يهتز بين ثياب بيض رقيقة من نور لا يمر بشئ إلا أضاء له.
والخطر بالتحريك: السبق الذي يتراهن عليه.
والخطر: المقلاع الذي يرمى به.
ومنه " مر أمير المؤمنين على صبيان يلعبون بأخطار لهم فرمى أحدهم بخطر فرمى رباعية صاحبه ".
وفي وصفه تعالى " الخطرات لا تحده ".
وفي الدعاء " أو خطر بها مني خطرات " يريد بها ما يقع في الخاطر.
والخاطر: الهاجس، والجمع خواطر.
وخطر بباله خطورا من بابي ضرب وقعد: ذكره بعد نسيان.
وأخطره الله بباله أو قعه الله في خاطري.
والخطر بالتحريك: الاشراف على الهلاك.
وقوله " خاطر بنفسه من استغنى