السلطان ويكلمه في حوائجهم، والوفد المراد به الجماعة.
والخطب والمخاطبة والتخاطب:
المراجعة في الكلام، ومنه الخطبة ضما وكسرا، لكن الخطبة بالضم تختص بالموعظة والكلام المخطوب به، ولذا يعدى بنفسه فيقال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله " أي وعظنا، وبالكسر خطبة النساء، وهي من الرجل والاختطاب من المرأة، يقال:
" خطب المرأة إلى القوم " إذا تكلم أن يتزوج منهم، فهو خاطب.
وخطاب مبالغة.
و " الخطبة " بالضم فعلة بمعنى مفعول كنسخة بمعنى منسوخ وغرفة من ماء بمعنى مغروف، والجمع خطب.
وخطب بالضم خطابة بالفتح:
صار خطيبا، وكان يقال لشعيب " خطيب الأنبياء " لحسن مراجعته قومه، وكانوا أهل بخس للميكال والميزان.
وفي الحديث: " خطبنا ذات يوم " ضمن (ع) خطبنا معنى وعظنا، فعداه تعديته. و " الأخطب " لازم بمعنى النطق بالخطبة، واليوم الذي أبهمه (ع) في قوله " ذات يوم " قد بينه في بعض الروايات أنه كان آخر جمعة من شعبان.
و " هذا خطب يسير " أي أمر يسير، والجمع " خطوب ".
و " هذا خطب جليل " أي أمر عظيم.
وجل الخطب: عظم الامر والشأن.
و " الخطابية " طائفة منسوبة إلى الخطاب محمد بن وهب الأسدي الأجدع (1) وكانوا يدينون بشهادة الزور على من خالفهم وخادعتهم لمخالفتهم له في العقيدة إذا حلف على صدق دعواه.
وفي الحديث: " سأله رجل: أؤخر