وإبراهيم بن محمد الختلي من رواة الحديث.
خ ت م قوله تعالى: (ولكن خاتم النبيين) [33 / 40] أي آخرهم ليس بعده نبي.
قوله (ختامه مسك) [83 / 26] أي خمر صافية من كل غش مختوم في الآنية بالمسك وهو غير الخمر الذي يجري في الأنهار، وقيل مختوم أي ممنوع من أن تمسه يد أحد حتى يفك ختمه للابرار ثم فسر المختوم. بقوله (ختامه مسك) أواخره ريح المسك إذا رفع الشارب فاه من آخر شرابه وجد ريحه ريح المسك.
ويقال ختامه: مزاجه. وقيل: طعمه.
وقرئ (خاتمه مسك) وهي قراءة علي عليه السلام ذكره بعض المفسرين (1).
قوله: (ختم الله على قلوبهم) [2 / 7] أي طبع الله على قلوبهم ومثله (يختم على قلبك) [42 / 24] من الختم وهو الشد والطبع حتى لا يوصل إلى الشئ المختوم عليه.
ومنه ختم الباب والكتاب ومعناه: أنه ختم على قلوبهم أنها لا تؤمن لما علم من اصرارها على الكفر.
وعن علي عليه السلام " سبق في علمه أنهم لا يؤمنون فختم على قلوبهم وسمعهم، ليوافق قضاؤه عليهم علمه فيهم، ألا تسمع إلى قوله (ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم) [8 / 23] ".
والخاتم بفتح التاء، وكسرها أشهر كما نص عليه البعض: واحد الخواتيم، وهو حلقة ذات فص من غيرها، فان لم يكن لها فص فهي فتخة - بالفاء والتاء والخاء المعجمة - كقصبة.
ومحمد خاتم النبيين يجوز فيه فتح التاء وكسرها، فالفتح بمعن الزينة مأخوذ من الخاتم الذي هو زينة للابسه. والكسر اسم فاعل بمعنى الآخر.
وتختم إذا لبس الخاتم.
والخاتم: الطين الذي يختم به على رؤس الآنية والشمع الذي يختم به الكتاب وختمت الكتاب ختما من باب ضرب.
وخاتمة العمل: آخره.
ومنه الدعاء " اللهم إني أستودعك