خاتمة عملي ".
وفي الحديث " من ختم له بقيام ليلة ثم مات فله الجنة ".
وختمت القرآن: خفظت خاتمه وهو آخره، والمعنى حفظته جميعه.
وفي الحديث " سئل من رجل أسلم دراهم في خمسة مخاتيم حنطة أو شعير " كأنه يريد بالمخاتيم ما ختم عليه من صبر الطعام المعلومة الخاتم وهو ما يختم به الطعام من الخشب وغيره.
وفي الخبر " أوتيت جوامع الكلم وخواتمه " يعني القرآن كله.
وفيه " فنظرت إلى خاتم النبوة " أي شئ يدل على أنه لا نبي بعده. وروي أنه مثل التفاحة. وذكرت أمه أنه لما ولد غمسه الملك في ماء اتبعه ثلاث غمسات ثم أخرج صرة من حرير أبيض فإذا فيها خاتم فضرب به على كتفه كالبيضة المكنونة تضئ كالزهرة " وقيل كان المكتوب فيه " توجه حيث شئت فإنك منصور ".
وروي أنه قال صلى الله عليه وآله لمن رآه متختما بخاتم شبه: " مالي أجد منك ريح الأصنام؟ " لأنها كانت تتخذ من الشبه وقال لمن رآه متختما بحديد: " مالي أرى عليك حلية أهل النار؟ " لأنه من زي الكفار الذين هم أهل النار.
وفيه " التختم بالياقوت ينفي الفقر " قيل: وذلك أنه إذا افتقر باعه ووجد غنى. وفي المجمع: الأصح - إن صح الحديث - أن تكون لخاصية فيه. وهو جيد.
خ ت ن في الحديث " إذا التقي الختانان وجب الغسل: الختان بالكسر وقد يؤنث بالهاء:
موضع القطع من الذكر. وقد يطلق على موضع القطع من الفرج.
فالمراد من التقاء الختانين: تقابل موضع قطعهما.
قال بعض الاعلام: وجدت في كتب العلم بالرواية " أن أربعة عشر من الأنبياء ولدوا مختونين، وهم: آدم عليه السلام، وشيث، ونوح، وهود، وصالح، ولوط، وشعيب، ويوسف، وموسى، وسليمان، وزكريا، وعيسى، وحنظلة بن صفوان نبي أصحاب الرس، ونبينا محمد صلى الله عليه وآله ".