مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٢٤
وفي الحديث " يقع الامام مختونا " يعني من بطن أمه. وقد مر في (قدم) حديث " ختن إسحاق ".
وختن الخاتن الغلام من باب ضرب:
فعل به ذلك، فهو مختون، والجارية مختونة.
والختن بفتحتين: كل من كان من قبل المرأة، مثل الأب والأخ وهم الأختان، هكذا عند العرب.
وأما العامة فختن الرجل عندهم:
زوج ابنته، كذا قاله الجوهري.
خ ث ر يقال خثر اللبن خثورة من باب قتل بمعنى ثخن واشتد. وخثر أيضا من باب تعب وقرب لغتان.
ورجل خاثر النفس ومتخثر: أي ثقيل كسلان.
خ ث ع م أبو قبيلة من اليمن، وهو خثعم بن أنمار، قال الجوهري: وهم من معد، وصاروا باليمن.
خ ث ى في الخبر: " فأخذ من خثى الإبل " أي روثها، وأصله للبقر واستعاره للإبل، يقال: " خثى البقر خثيا " من باب رمى، أي روث، وهو كالتغوط للانسان.
خ ج ل الخجل بالتحريك: التحير والدهش من الاستحياء.
وقد خجل خجلا من باب تعب: إذا صدر منه ذلك.
خ د ج في الخبر " كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج " أي نقصان وصفت بالمصدر للمبالغة، يقال خدجت الناقة فهي خادج: إذا ألقت ولدها قبل تمام الأيام وإن كان تام الخلق.
وفي حديث علي عليه السلام في ذي الثدية " مخدج اليد " (1) أي ناقص اليد - بضم الميم وفتح دال.
وخديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله كانت تحت أبي هالة بن زرارة فولدت له هالة، ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق

(1) سفينة البحار ج 1 ص 129.
(٦٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 619 620 621 622 623 624 625 626 627 628 629 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614