مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٦٣٣
خيبر فخارجهم على أن يترك الأرض لهم " أي فصالحهم على ذلك وما يقرب منه.
و " وجدت للأرض مخرجا " أي مخلصا.
وخرجه في الأدب فتخرج.
و " المخرج " بالفتح مكان خروج الفضلات - أعني الكنيف - ومنه قوله " إذا دخلت المخرج فقل كذا "، وربما أريد به الخروج كما يقال بئر المخرج، فيحمل عليه قوله " رجل مات في بئر مخرج ".
والخرج - بالضم - الجوالق ذو أذنين، وهو عربي.
والخروج: ما قابل الدخول، يقال خرج خروجا، وقد يكون موضع الخروج فيقال " هذا مخرجه " أي موضع خروجه.
وفي الحديث " القوم إذا خرجوا في سفر من السنة يخرجوا نفقتهم فإن ذلك أطيب لأنفسهم " (1).
والخارجي: واحد الخوارج، وهم فرقة من فرق الاسلام، سموا خوارج لخروجه على علي (ع). ذكر المؤرخون أنه (ع) قتل منهم يوم النهروان ألفي نفس، وكان يدخل ويضرب بسيفه حتى ينتهي ويخرج. وذكر الخوارج عند علي عليه السلام أكفار هم؟ فقال: من الكفر فروا. فقيل منافقون؟ فقال: إن المنافقين لا يذكرون الله بكرة وأصيلا، قوم أصابتهم فتنة فعموا وصموا.
والأخيرجة: أول منزل يعدل من فيد إلى المدينة.
خ ر خ ر والخرخرة: صوت النائم والمختنق.
خ ر د الخريدة من النساء: هي الحيية، والجمع خرائد وخرد وخرد.
خ ر د ل قوله تعالى (وإن كان مثقال حبة من خردل) [21 / 47] الخردل معروف، والواحدة خردلة.
خ ر ر قوله تعالى: (وخروا له سجدا)

(1) مكارم الاخلاق ص 287.
(٦٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 628 629 630 631 632 633 634 635 636 637 638 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614