مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٨٨
طيب يوضع للميت خاصة.
ح ن ظ ل الحنظل معروف، ونونه زائدة، وقيل أصلية.
وقد جاء في الحديث.
وحنظلة: نبي من أنبياء الله بعثه الله إلى قوم فقتلوه، فسلط عليهم بخت نصر كما سلطه على أهل بيت المقدس، فاستأصلهم.
وحنظلة بن عامر الراهب استشهد بأحد وكان يسمى غسيل الملائكة.
لان النبي صلى الله عليه وآله رأى الملائكة تغسله بين السماء والأرض بماء المزن، بصحف من فضة.
وحنظلة: أكرم قبيلة من تميم، يقال لهم حنظلة الأكرمون.
ح ن ف قوله تعالى: (ولكن كان حنيفا) [3 / 67] الحنيف: المسلم المائل إلى الدين المستقيم: والجمع حنفاء.
والحنيف: المسلم لأنه تحنف أي تحرى الدين المستقيم.
والحنف محركة: الاستقامة.
ومنه قوله " دين محمد حنيف " أي مستقيم لا عوج فيه.
و " الحنيف " عند العرب من كان على دين إبراهيم عليه السلام، وأصل الحنف الميل، ومنه " بعثت بالحنيفية السمحة السهلة " أي المستقيمة المائلة عن الباطل إلى الحق.
ومثله " أحب دينكم إلى الله الحنيفية " أي الطريقة الحنيفية التي لا ضيق فيها قوله: (فأقم وجهك للدين حنيفا) [30 / 30] قال: أمره أن يقيم وجهه للقبلة ليس فيه شئ من عبادة الأوثان خالصا مخلصا (1).
قوله: (حنفاء) [22 / 31] يعني مائلين عن جميع الأديان إلى دين الاسلام مسلمين مؤمنين بالرسل كلهم.
وفي الحديث القدسي " خلقت عبادي حنفاء " أي مستعدين لقبول الحق، وهو في معنى " كل مولود يولد على الفطرة "

(١) هذا التفسير في حديث عن الإمام الصادق عليه السلام - انظر البرهان ج ٣ ص ٢٦٢.
(٥٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 583 584 585 586 587 588 589 590 591 592 593 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614