مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٧٧
لا غيري.
وفي الحديث " سألته عن الحميل - وهو المرأة - تسبى ومعها الولد الصغير، فتقول هو ابني، والرجل يسبى فيلقى أخاه فيقول هو أخي وليس بينهم بينة ".
قال الأصمعي الحميل، ما حمله السيل من كل شئ، وكل محمول فهو حميل كما يقال للمقتول قتيل.
ومنه قول عمر في الحميل " لا يورث إلا ببينة ".
وفي معاني الاخبار: سمي الحميل حميلا لأنه حمل من بلاده صغيرا ولم يولد في الاسلام.
وفي تفسير آخر إنما سمي حميلا لأنه مجهول النسب، وهو أن يقول هذا أخي أو أبي أو ابني.
وفي دعاء سفر الحج " اللهم إني عبدك وهذه حملانك " الحملان: المتاع وأسباب السفر وفي حديث صفات المؤمن " أن لا يتحمل على الأصدقاء " أي لا يرمي كله على أصدقائه.
وفي عبارة أخرى " ومن صفات المؤمن أن لا يتحامل للأصدقاء " كأنه من تحاملت الشئ: تكلفته على مشقة أي يتكلف لهم ما يشق عليه ويضر بحاله.
والحمل محركة: الخروف إذا بلغ ستة أشهر.
وقيل هو ولد الضأن، الجذع فما دونه والجمع حملان وأحمال.
وفي الحديث: لبث قليلا يلحق الهيجا حمل لا بأس بالموت إذ الموت نزل يريد حمل بن بدر وهو من الأمثال وحمل: أحد البروج الاثنى عشر.
وحمل عليه في الحرب حملة يعني من غير تراخ.
وحمل على نفسه في السير أي أجهدها فيه.
وحملت إذلاله واحتملت بمعنى.
والحملة بالتحريك جمع الحامل.
ومنه حملة القرآن.
وحملة العرش، وهم اليوم أربعة:
واحد منهم على صورة الديك يسترزق الله للطير.
وواحد منهم على صورة الأسد يسترزق
(٥٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614