مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٧٨
الله للسباع.
وواحد منهم على صورة الثور يسترزق الله للبهائم.
وواحد منهم على صورة ابن آدم يسترزق الله لولد آدم.
فإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية.
قال الله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) [69 / 17].
وفي حديث علي عليه السلام " إن ها هنا علما جما لو أصبت له حملة " أي من يكون أهلا له.
وجواب لو محذوف أي لبذلته.
وفي الدعاء " والقبول من حملتها " أي ناقلوها.
وقوله " والتسليم لرواتها " عطف بيان للتوضيح.
نبه عليه بعض الأفاضل.
وامرأة حامل وحاملة إذا كانت حبلى فمن قال حامل قال هذا نعت لا يكون إلا للإناث، ومن قال حاملة بناه على حملت فهي حاملة.
وحملته الرسالة: كلفته حملها.
وتحامل عليه أي مال.
وتحاملت على نفسي أي تكلفت للشئ على مشقة.
وتحملوا واحتملوا بمعنى ارتحلوا.
والمحمل وزان المرجل: علاقة السيف الذي يتقلده المتقلد.
والمحمل، واحد محامل الحاج.
والحمالة بالفتح: ما يتحمله عن القوم من الدية والغرامة مثل أن يقع حرب بين الفريقين يسفك فيها الدماء فيدخل بينهم رجل فيتحمل ديات القتلى ليصلح ذات البين.
ومنه الحديث " لم أجد حمالة يتحملونه " يعني الحديث.
وبالكسر: علاقة السيف كالمحمل والجمع الحمائل.
وعن الأصمعي حمائل السيف لا واحد لها من لفظها، وإنما واحدها محمل.
وفي الحديث " من حمل مؤمنا على شسع نعل حمله الله على ناقة دمكاء حين يخرج من قبره " قيل كأن المراد أعانه به عند الحاجة إليه للنعل.
ح م ل ق في الحديث " فمسح بأصبعه حماليق
(٥٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 573 574 575 576 577 578 579 580 581 582 583 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614