في الحديث " ينبغي للمسلم مجانبة الأحمق فإنه لا يشير عليك بخير " الأحمق من يسبق كلامه فكره، وهو من لا يتأمل عند النطق هل ذلك الكلام صواب أم لا فيتكلم به من غفلة.
ومنه " زوجوا الأحمق ولا تزوجوا الحمقاء، فإن الأحمق ينجب والحمقاء لا تنجب ".
والحمق بالضم وبضمتين: قلة العقل وفساده. ومنه الحديث " النوم بعد العصر حمق " أي فساد عقل.
وقد حمق بالضم حماقة فهو أحمق، والأنثى حمقاء.
والحماقة: الاسم منه.
ونسوة حمق وحمقى وحماقى.
وحمق أيضا بالكسر يحمق من باب تعب حمقا مثل غنم غنما فهو حمق.
واستحمقته: وجدته أحمق، فهو لازم ومتعد.
والبقلة الحمقاء: الرجلة.
ح م ل قوله تعالى (حمولة وفرشا) [6 / 142] الحمولة بالفتح، الإبل التي تطيق أن يحمل عليها والفرش قد مر ذكره (1).
قوله (وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة) l 69 / 14] أي رفعت عن أماكنها فدكتا أي فدك الحملتان:
حملة الأرض وحملة الجبال يضرب بعضها ببعض حتى تندك وترجع كثيبا مهيلا، وهباء منبثا.
وقيل بسطتا بسطة واحدة فصارتا أرضا مستوية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.
والدك: أبلغ من الدق.
قوله (وامرأته حمالة الحطب) [111 / 4] يعني امرأة أبي لهب وهي عمة معاوية أم جميل بنت حرب كانت تمشي بالنميمة.
وحمل الحطب كناية عن النمائم لأنها كانت توقع بين الناس الشر وتشعل بينهم النيران كالحطب الذي يذكى به النار.
ويقال إنها كانت موسرة وكانت لفرط