مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٥٧٢
الصلاة مشهور. ح م ر قوله تعالى: (حمر مستنفرة فرت من قسورة) [74 / 50] الحمر بضمتين جمع حمار، يقال للوحشي وغيره، ويجمع أيضا على حمير. قال تعالى: (والخيل والبغال والحمير لتركبوها) [16 / 8] ويجمع على أحمرة، وربما قالوا للأتان حمارة، وتصغير الحمار حمير.
وفي الحديث " ما أحب بذل نفسي حمر النعم " هي بضم حاء وسكون ميم الإبل الحمر، وهي أنفس أموال النعم وأقواها وأجلدها، فجعلت كناية عن خير الدنيا كله.
وفيه " بعثت إلي الأحمر والأسود " يريد إلى العرب والعجم، لان الغالب على العجم الحمرة والبياض وعلى العرب السمرة والأدمة، وقيل أراد الجن والإنس، وقيل أراد بالأحمر الأبيض مطلقا.
وفيه " الفقر هو الموت الأحمر " يعني القتل لما فيه من حمرة الدم، أو لشدته يقال موت أحمر أي شديد.
ومنه " ستلقى أمتي موتا أحمر " أي شديدا، وكثيرا ما يطلقون الشدة على الحمرة، ومنه " سنة حمراء " أي شديدة.
و " أهلك الرجال الأحمران " يريد اللحم والخمر، كما يقال الأصفران للذهب والزعفران، والأبيضان للماء واللبن، والأسودان للتمر والماء.
والحمر بالتحريك، داء يعتري الدابة من أكل الشعير.
والحمر بالضم والتشديد: ضرب من الطير كالعصفور، الواحدة حمرة.
وحمارة القيظ بتشديد الراء لا غير:
شدة حره، وربما خففت لضرورة الشعر.
وقوله عليه السلام لرجل " أسكت يا بن حمراء العجان " يريد يا ابن الأمة والعجان ما بين القبل والدبر، وهي كلمة تقال عند السب.
والأحمر: لون معروف.
و " أحمر ثمود " لقب قدار بن سالف عاقر ناقة صالح.
وفي حديث الحسن عليه السلام للحسين عليه السلام " واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعها وعداوتها لله ولرسوله " أراد بالحميراء
(٥٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 567 568 569 570 571 572 573 574 575 576 577 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614