ح ل ى قوله تعالى: (من حليهم عجلا جسدا) هو بضم الحاء وتشديد الياء جمع " حلي " - بفتح الحاء وخفة الياء - اسم لكل ما يتزين به من الذهب والفضة (1).
ومنه قوله صلى الله عليه وآله: " تصدقن ولو من حليكن " وقوله (ع): " ليس في الحلي زكاة " وقوله (ع): في حديث آدم:
" فطار الحلي والحلل من جسده ".
قوله تعالى: (حلية) أي ذهب وفضة (أو متاع): حديد وصفر ونحاس ورصاص.
وجمع الحلية " حلي " كلحية ولحى، - ويضم - وكذلك جمع " الحلية " بالكسر بمعنى الصفة.
و " تحلى بالحلي ": تزين به.
و " حلية السيف ": زينته.
وفي حديث التختم بالحديد: " مالي أرى عليك حلية أهل النار؟ " لان الحديد زي بعض الكفار، وهم أهل النار، وقيل: إنما كرهه لريحه وزهوكته.
و " حلاه تحلية " وصفه ونعته.
ومنه: ما نبي سلف إلا كان موصيا باتباع رسول الله صلى الله عليه وآله ومحليه عند قومه ".
و " حلي الشئ بعيني " من باب تعب:
أعجبني وحسن عندي.
ح م أ قوله: (من حمأ مسنون) الحمأ جمع " حمأة " وهو الطين الأسود المتغير، و " المسنون " المصور، وقيل: المصبوب المفرغ، كأنه أفرغ حتى صار صورة.
قوله: (وجدها تغرب في عين حمئة) الحمئة بالهمزة، ذات حمأة، و " حمية " و " حامية " بلا همز أي حارة، قيل:
وليس المعنى أنها تسقط في تلك العين بل خبر عن غاية بلغها ذو القرنين ووجدها تتدلى عند غروبها فوق هذه العين أو سمتها وكذلك يراها من كان في البحر.
ح م ح م