ونحوه، والجمع حزازات.
قال الشاعر.
وقد ينبت المرعى على دمن الثرى وتبقى حزازات النفوس كما هيا عن أبي عبيدة أنه قال: ضربه مثلا لرجل يظهر مودة وقلبه نغل بالعداوة (1).
والحز واحد الحزوز في العود ونحوه.
وحزه واحتزه: قطعه. وحززت الخشبة حزا - من باب قتل -: قرضتها.
والحز: القرض.
ح ز ق الحازق: الذي ضاق عليه خفه فحرق رجله أي عصرها وضغطها، وهو فاعل بمعنى مفعول.
ح ز ق ل حزقيل: نبي من أنبياء الله من بني إسرائيل.
وفي القاموس حزقل كزبرج وزنبيل:
اسم نبي من الأنبياء.
ح ز م في الحديث " الحزم مساءة الظن " لعل المعنى أن الحازم هو الذي يسئ الظن بغيره إلى أن يعرف أحواله، وربما يشهد لذلك قوله عليه السلام " أحزم نقله " والحزم: ضبط الرجل أمره، والحذر من فواته، من قولهم: حزمت الشئ حزما أي شددته، ومنه " لا خير في حزم بغير عزم " أي بغير قوة.
وقوله " أخذت بالحزم " أي المتقن المتيقن.
وفي معاني الاخبار " فقال: ما الحزم؟
قال: أن تنتظر فرصتك وتعاجل ما أمكنك ".
وحزم فلان رأيه حزما: أتقنه.
وفي الحديث " الحزم بضاعة، والتواني إضاعة ".
وفيه " الظفر بالحزم، والحزم بإجالة الرأي، والرأي بتحصين الاسرار " قال بعض العارفين من شراح الحديث: أشار إلي أسباب الظفر القريب والمتوسط والبعيد، فالحزم أن تقدم العمل للحوادث الممكنة قبل وقوعها بما هو أبعد من الغرور وأقرب إلى السلامة، وهو السبب الأقرب للظفر بالمطالب، والمتوسط هو