الحرون: الذي لا ينقاد، وإذا اشتد به الجرى وقف يقال حرن الفرس حرونا من باب قعد وحرانا بالكسر فهو حرون كرسول والاسم الحران وحرن وزان قرب لغة.
قال في المصباح وغيره: وحران اسم بلد وهو فعال.
قال الجوهري: ويجوز أن يكون فعلان، والنسبة إليه حرناني على غير القياس، وحراني على ما عليه العامة.
ومنه عبد المؤمن الحراني من رواة الحديث.
ح ر ى قوله تعالى: (أولئك تحروا رشدا) أي طلبوا الحق.
والتحري والتوخي: القصد والاجتهاد في الطلب والعزم على تخصيص الشئ بالفعل والقول.
ومنه الحديث: " لا تتحروا بالصلاة طلوع الشمس وغروبها " أي لا تقصدوا بها ذلك.
وفي الخبر: " تحرسوا ليلة القدر في العشر الآخر " أي تعمدوا طلبها فيها.
وفى الحديث: " من تحرى القصد خفت عليه المؤن " أي من طلب القصد في الأمور كان كذلك.
وفيه: " التحرى يجزي عند الضرورة " أعني طلب ما هو الأحرى في الاستعمال في غالب الظن.
ومنه: " التحري في الإنائين ".
وفيه: " إنك حري أن تقضي حاجتك " أي جدير وخليق بذلك.
وحراء - بالكسر والمد -: جبل بمكة - قاله في المجمع.
ح ز ب قوله تعالى: (كل حزب بما لديهم فرحون) [30 / 32] الحزب بالكسر فالسكون: الطائفة وجماعة الناس، والأحزاب جمعه.
وحزب الشيطان: جنوده.
ويوم الأحزاب: يوم اجتماع قبائل العرب على قتال رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوم الخندق، فالأحزاب عبارة عن القبائل المجتمعة لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله