إجالة الرأي وإعماله في تحصيل الوجه الأحزم، وهو سبب أقرب للحزم، والأبعد وهو إسرار ما يطلب، وهو سبب أقرب للرأي الصالح إذ قل ما يتم رأي ويظفر بمطلوب مع ظهور إرادته.
وفي الحديث " الحزم في القلب، والرحمة والغلظ في الكبد، والحياء في الرية ".
وابن حزم كان والي المدينة.
وحزمت الراية من باب ضرب: شددتها بالحزام، وجمعه حزم، ككتاب وكتب.
والمحزم: بكسر الميم. والمحزمة بالهاء: ما يحزم به أي يشد.
والحزمة كغرفة والحيزوم: ما استدار بالصدر والظهر والبطن.
ومنه حديث العالم المماري " فدق الله من هذا خيشومه وقطع منه حيزومه ".
والحيازيم: جمع حيزوم.
ومنه حديث علي عليه السلام " أشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيك " " ولا تجزع من الموت إذا حل بناديك ".
وحيزوم: اسم فرس كان لرسول الله صلى الله عليه وآله.
ومنه " أقدم حيزوم " (1)، وفي التفسير اسم فرس جبرئيل عليه السلام (2) أراد " أقدم يا حيزوم " على الحذف وزيادة الياء.
وفي الصحاح: حيزوم فرس من خيل الملائكة ح ز ن قوله تعالى: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) [12 / 86] الحزن بضم الحاء وسكون الزاء: أشد الهم.
وقد حزن حزنا من باب تعب فهو