حزن وحزين.
قال في المصباح: ويتعدى في لغة قريش بالحركة، يقال حزنني الامر يحزنني من باب قتل، وفى لغة تميم بالألف.
قال الجوهري: وقرئ بهما، قال:
ومنع أبو زيد استعمال الماضي من الثلاثي، فلا يقال حزنه، وإنما يستعمل المضارع من الثلاثي فيقال يحزنه.
والحزن بفتحتين كالحزن: ضد السرور.
والحزانة بالضم والتخفيف: عيال الرجل الذي يتحزن لهم. ومنه الدعاء " وأهل حزانتي ".
والحزن كفلس: ما غلظ من الأرض وهو خلاف السهل، والجمع حزون كفلوس ح ز و، ى و " حزوت النخل " - وحزيته حزيا لغة -: إذا خرصته.
واسم الفاعل " حاز " كقاض.
" الحازي ": خارص النخل ح ز ى في الحديث: " شرب الحزاء بالماء البارد ينفع المعدة " الحزاء - بفتح الحاء والمد - نبت بالبادية يشبه الكزبرة إلا أنه أعرض ورقا منه.
قال في المصباح: وفى الدر: هو نبت بالبادية يشبه الكرفس، واحده " حزاءة ".
وفى الخبر " هرقل كان حزاء " بشد الزاي وآخره همزة، من يحزو الأشياء ويقدرها بظنه، لأنه كان ينظر في النجوم، ويقال لمن كان كذلك: " حزاء "، كان هرقل علم من الحساب أن المولد النبوي كان بقران العلويين ببرج العقرب كذا في المجمع.
ح س ب قوله تعالى: (يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف) [2 / 273] أي يظنهم.
قوله: (ويرزقه من حيث لا يحتسب) [65 / 3] أي من حيث لا يظن من " حسبت "، أو لم يكن في حسابه من " حسب ".