و " أجرى الخيل " أي سابق بها.
ومنه الحديث: " قد سابق رسول الله صلى الله عليه وآله أسامة بن زيد وأجرى الخيل ".
والجزء: النصيب، قال تعالى (وجعلوا له من عباده جزءا) أي نصيبا، وقيل:
بنات، وفي التفسير: ان مشركي العرب قالوا: إن الملائكة بنات الله، تعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا.
ج ز أ وقولهم: " أجزأت عنك شاة " هي لغة في " جزت " بمعنى قضت.
و " أجزأت عنك مجزى فلان " أي أغنيت عنك مغناه.
و " جزأت الشئ " أي قسمته وجعلته أجزاء، وكذلك التجزئة.
ومنه: " الملائكة أجزاء " أي أقسام:
جزء له جناحان، وجزء له ثلاثة، وجزء له أربعة.
وفى الخبر: " الهدى الصالح جزء من خمسة وعشرين جزء من النبوة ".
ومثله: " الرؤيا الصالحة جزء من كذا " قال بعض الشارحين: معناه: هذه الخلال ونحوها من شمائل الأنبياء فاقتدوا بهم فيها، ولا يريد أن النبوة تتجزأ، ولا أن من جمع هذه الخلال كان فيه جزء من النبوة.
وفيه: " وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء " أي ثلاثة أقسام، ووجه ذلك بأن خيبر ذات قرى كثيرة فتح بعضها عنوة وكان له منها الخمس، وكان بعضها صلحا من غير قتال فكان فيئا خاصا به، واقتضت القسمة أن يكون الجميع بينه وبين الجيش أثلاثا.
والاجزاء - بفتح الهمزة الأولى -:
أجزاء القرآن وغيره.
ومنه حديث الصادق (ع): " عندي مصحف مجزأ بأربعة أجزاء ".
ومنه في أوصاف الحق تعالى: " لا يتبعض بتجزئة العدد في كماله " قيل في معناه:
إن أوصافه الكاملة كثيرة، وهو عالم قادر سميع ونحو ذلك، ومصداق الكل واحد هو ذاته تعالى، وهو منزه عن