مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ١ - الصفحة ٣٦٣
ينعم دقه، من قولهم جرشت الشئ:
إذا لم تنعم دقه، فهو جريش.
وفي الصحاح ملح جريش: لم يطيب.
ج ر ض الجرض بالتحريك: الريق، يقال جرض بريقه يجرض، وهو أن يبتلع ريقه على هم وحزن بالجهد.
والجريض: الغصة، ومنه الحديث " ألم المضض " أي الوجع، و " غصص الجرض ".
ج ر ع قوله تعالى: (يتجرعه ولا يكاد يسيغه) [14 / 17] يقال تجرع الماء: إذا جرعه جرعة بعد جرعة.
وجرعت الماء جرعا من باب نفع ومن باب تعب لغة، وهو الابتلاع.
قال في المصباح: والجرعة من الماء كاللقمة من الطعام حسوة منه، وهو ما يجرع مرة واحدة، والجمع جرع كغرفة وغرف.
وتجرع الغصص مستعار من ذلك، يقال جرعه غصص الغيض فتجرعه:
أي كظمه.
وقوله " لم يبق من الدنيا إلا جرعة كجرعة الاناء " يروي بالضم والفتح، فالضم الاسم من الشرب اليسير، والفتح المرة.
ج ر ف قوله تعالى: على شفا جرف هار) [9 / 109] أي على قاعدة هي أضعف القواعد و " الجرف " بضم الفاء والعين وبالسكون للتخفيف: ما جرفته السيول وأكلته من الأرض وأشرف أعلاه، فإذا انصدع أعلاه فهو الهار.
وسيل جراف كغراب: للذي يذهب بكل شئ، وجمع الجرف جرفة كحجر وحجرة.
وجرفت الشئ أجرفه جرفا من باب قتل: أي ذهبت به كله أو جله.
والمجرفة بكسر الميم: المسحاة تتخذ من الخشب يجرف بها التراب ونحوه.
ج ر م قوله تعالى: (لا جرم أن لهم النار) [16 / 62] وقوله (لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) [11 / 22]. قيل:
لا جرم بمعنى لا شك. وعن الفراء: هي
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب الف 21
2 باب ب 145
3 باب ت 278
4 باب ث 305
5 باب ج 337
6 باب ح 438
7 باب خ 614