إذا قطع.
ومنه حديث الباقر عليه السلام " من أخذ من أظفاره وشاربه كل جمعة وقال حين يأخذ بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد صلى الله عليه وآله لم يسقط منه قلامة ولا جزازة إلا كتب الله له بها عتق نسمة، ولم يمرض إلا مرضه الذي يموت فيه " (1) والجزوزة بالفتح: الغنم يجز أصوافها مثل الركوبة والحلوبة.
ج ز ع في الحديث " تختموا بالجزع اليماني " (2) هو بالفتح فالسكون: الخرز الذي فيه سواد وبياض تشبه به الأعين، الواحدة جزعة مثل تمر وتمرة.
والجزع بالتحريك: نقيض الصبر، يقال جزع الرجل جزعا من باب تعب فهو جزع، وجزوع مبالغة، وأجزعه غيره.
ج ز ف في الحديث " ما كان من طعام سميت به كيلا فلا يصلح مجازفة " الجزاف بكسر الجيم والمجازفة: المبايعة في الشئ بالحدس من غير كيل ولا وزن ولا عدد فارسي معرب.
ومنه " لا تشتر لي من مجازف شيئا " قال بعض الشارحين: الذي يكره من بيع الطعام مجازفة البيع اللازم أما الإباحة المعوضة فتصح مجازفة وللطرفين الرجوع ما دامت العين باقية وبيع المعاطاة من قبيل الإباحة المعوضة، بل القرائن العادية تدل على أنه من قبيل الهبة المعوضة.
ج ز ل الجزيل: العظيم.
يقال عطاؤك جزل وجزيل. وأجزلت لهم في العطاء أي أكثرت.
وأجز لهم نصيبا: أكثرهم.
وأجزل الله قسمه أي وسعه.
وجزل الحطب جزالة أي عظم وغلظ فهو جزل ثم استعير للعطاء الكثير.
والجزل: القطع.
يقال جزلته جزلتين أي قطعته قطعتين.
والجزل: الكريم العاقل.