ج ر و والجرو: ولد الكلب والسباع، والفتح والضم لغة، والجمع: " أجراء " و " جراء " ككتاب.
ج ر ى قوله تعالى: (حملنا كم في الجارية) يعني السفينة، سميت بذلك لجريها في البحر.
ومنه قيل للأمة: الجارية، على التشبيه لجريها مستمرة في اشغال مواليها، ثم توسعوا فسموا كل أمة جارية وإن كانت عجوزا لا تقدر على السعي، والجمع:
الجواري.
والجواري: السفن، ومنه قوله تعالى:
(ومن آياته الجوار في البحر) قيل:
قرأ نافع باثبات الياء في الوصل خاصة، وابن كثير في الحالين، والباقون بحذفها فيهما.
قوله: (فالجاريات يسرا) هي السفن تجري في الماء جريا سهلا، ويقال:
ميسرة مسخرة.
قوله: (بسم الله مجريها ومرسيها) أي إجراؤها وإرساؤها وقرئ (مجريها) بالفتح، أي جريها ومجاريها، قال الجوهري فيهما: هما مصدران من " أجريت السفينة وأرسيت " و " مجراها ومرساها " من جرت السفينة ورست.
انتهى.
والجارية من النساء: من لم تبلغ الحلم (1).
وفى الحديث: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث " وعد منها الصدقة الجارية، أي الدارة المستمرة غير المنقطعة كالوقف ونحوه من أبواب البر.
" وجرى الماء ": سال، خلاف وقف وسكن.
والمصدر الجري بفتح الجيم.
و " جرية الماء " بالكسر: حالة الجريان.
و " الماء الجاري " هو المتدافع في انحدار