ومنه: " دخلنا عليه وقد جذا منخراه وشخصت عيناه ".
ج ر أ و " اجترأ على القول " - بالهمز - أسرع بالهجوم عليه من غير ترو.
والاسم " الجرأة " كغرفة، وربما تركت الهمزة فيقال " الجرة " كالكرة، والجرئ على - فعيل -: اسم من جرؤ جراءة كضخم ضخامة.
وفي الدعاء: " لا تبتليني بالجرأة على معاصيك " ج ر ب في الحديث: " أمرني أن أضع على كل جريب كذا " قدر الجريب من الأرض بستين ذراعا في ستين، والذراع بسبع قبضات، والقبضة بأربع أصابع، وعشر هذا الجريب يسمى قفيزا، وعشر هذا القفيز يسمى عشيرا، وجمع الجريب " جربان " و " أجربة ".
و " الجرب " بالتحريك: داء معروف، يقال: جرب البعير جربا - من باب تعب - فهو أجرب. وناقة جرباء وأبل أجرب مثل أحمر وحمراء.
و " الجراب " بالكسر: وعاء من إهاب شاة يوعى فيه الحب والدقيق ونحوهما، ومنه " الجراب الهروي " ونحوه، والجمع " جرب " مثل كتاب وكتب، ولا يقال: " جراب " بالفتح.
و " الجربان " بالضم والتشديد:
جيب القميص، والألف والنون زائدتان ومنه الحديث: " سعة الجربان ونبات الشعر في الانف أمان من الجذام ".
المجرب: من عض عودا ليعرف صلابته من خوره ولم يكن عالما به فاطلع عليه بالتجربة - والله عالم بحقائق الأمور فلا يحتاج إلى التجربة.
و " المجرب " بالتشديد وفتح الراء: الذي قد جربته الأمور وأحكمته ج ر ث في الحديث " لا تأكل الجريث " (1) هو بالثاء المثلثة كسكيت: ضرب من السمك يشبه الحيات. وعن ابن الأثير يقال له بالفارسية " مار ما هي ".