لا عمق له، ويقال: خرق نازل في الأرض، والنقب بالنون مثله، والجمع ثقوب كفلس وفلوس، والثقب كقفل لغة، والثقبة مثله، والجمع ثقب مثل غرفة وغرف.
وثقبته ثقبا من باب قتل: خرقته بالمثقب بكسر الميم.
والمثقب أيضا: العالم الفطن.
ويثقب الدم الكرسف: أي يخرقه.
ث ق ف قوله تعالى: (حيث ثقفتموهم) [2 / 191] أي وجدتموهم وظفرتم بهم، من قولهم ثقفت الرجل: إذا وجدته وظفرت به.
و (تثقفنهم) [8 / 57] أي تظفرن بهم.
و (يثقفوكم) [60 / 2] أي يظفروا بكم.
وفي حديث علي " أما ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال " (1).
قال بعض الشارحين غلام ثقيف هو الحجاج بن يوسف من الاحلاف قوم من ثقيف، والذيال طويل الذيل يسحبه تبخترا وكنى به عن التكبر، وثقيف أبو قبيلة من هوازن، والنسبة إليه ثقفي بفتحتين.
و " مسجد ثقيف " أحد المساجد الملعونة في الكوفة.
وثقفت الشئ ثقفا من باب تعب:
أخذته.
وثقفت الرجل في الحراب: أدركته.
وفي القاموس ثقفه كسمعه: صادفه وأخذه.
و " غلام لقن ثقف " أي ذو فطنة وذكاء.
والثقاف: ما تسوى به الرماح.
ث ق ل قوله تعالى (سنفرغ لكم أيها الثقلان) [55 / 31] هما الجن والإنس.
قيل سميا بذلك لتفضلهما على سائر الحيوانات بالتمييز. وكل ماله قدر ووزن يتنافس فيه فهو ثقل بالتحريك.
قوله (ثقلت في السماوات والأرض) [7 / 186] يعني الساعة خفي علمها على