ث ف ل في الحديث " ليس في حب القرع وضوء وهذا إذا لم يكن فيه ثفل " الثفل بضم مثلثه وكسرها: الدقيق والسويق وحثالة الشئ وما ثقل من كل شئ.
والمراد هنا: النجاسة.
والثفل: الثريد.
ومنه " كان يحب الثفل ".
وثافل اسم جبل.
ومنه شعر يزيد بن معاوية عند رجوعه من مكة:
إذا جعلنا ثافلا يمينا فلا نعود بعده سنينا * للحج والعمرة ما بقينا فنقص الله عمره وأماته قبل أجله.
ث ف ن في حديث وصف سيد العابدين عليه السلام " ذو الثفنات " بالثاء المثلثة، والفاء والنون المفتوحات، جمع ثفنة بإسكان الفاء: ما في ركبة البعير وصدره من كثرة مماسة الأرض، وقد كان حصل في جبهته عليه السلام مثل ذلك من طول السجود وكثرته.
قيل وكان يقطعها في السنة مرتين، كل مرة خمس ثفنات.
ث ف ى في الحديث: " أثافي الاسلام ثلاثة:
الصلاة والزكاة والولاية، لا تصح واحدة إلا بصاحبتها " الأثافي: جمع الأثفية بالضم والكسر - على أفعولة، وهي الحجارة التي تنصب ويجعل القدر عليها، وقد تخفف الياء في الجمع، واستعارها هنا لما قام الاسلام عليه وثبت كثبوت القدر على الأثافي.
ث ق ب قوله تعالى: (شهاب ثاقب) [37 / 10] الثاقب: المضئ الذي يثقب الظلام بضوئه فينفذ فيه، وقيل هو النافذ من المشرق إلى المغرب.
قوله تعالى: (النجم الثاقب) [86 / 3] قيل هو الثريا والعرب تسميه النجم، وقيل القمر لأنه يطلع بالليل.
وفي حديث مكة والمدينة: " إن على كل ثقب من أثقابهما ملكا يحفظهما من الطاعون والدجال " (1) الثقب خرق