قال الجوهري: اللام الأولى في الآية للتأكيد، والثانية جواب، لان القسم جملة توصل بأخرى وهي المقسم عليه لتوكيد الثانية بالأولى، ويربطون بين الجملتين بحروف يسميها النحويون جواب القسم.
و " أبطأ الرجل " تأخر مجيئه.
ويقال: " بطوء مجيئه بطء " من باب قرب فهو بطئ على فعيل.
وفي الصحاح: بطوء مجيئك وأبطأت، ولا يقال أبطيت.
وفي القاموس: بطوء ككرم بطء بالضم، وبطاء ككتاب، وأبطأ: ضد أسرع.
وباطي بن شرجيل السامري: رجل عالم، أعلم الناس باليهودية.
والباطية: الاناء، قال الجوهري: وأظنه معربا (1).
ب ط ح في الحديث " إنه صلى الله عليه وآله صلى بالأبطح " يعني مسيل وادي مكة، وهو مسيل واسع فيه دقاق الحصى أوله عند منقطع الشعب بين وادي منى وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى بالمعلى عند أهل مكة، ويجمع على الأباطح والبطاح بالكسر على غير القياس. والبطحاء مثل الأبطح، ومنه " بطحاء مكة ".
وفي الفقيه: سمي الأبطح أبطح لان آدم (ع) أمر أن ينبطح في بطحاء جمع فانبطح حتى انفجر الفجر.
و " بطح المسجد " بالتشديد: ألقى فيه البطحاء، وهو دقاق الحصى.
والبطحاء: الأرض المستوية.
وبطحه بطحا من باب نفع: ألقاه على وجهه فانبطح.
وبطحته بطحا: بسطته.
ب ط خ " البطيخة " واحدة البطيخ، وهو فاكهة معروفة. وفي المصباح البطيخ بكسر الباء والعامة تفتح الأول وهو غلط لفقد فعيل.
والمبطخة بالفتح: موضع البطيخ، وضم الطاء لغة.