جعلها سبب هدايته ومحل إبصاره بعين عقله استفاد منها البصر، " ومن أبصر إليها أعمته " أي من مد إليها بصر بصيرته محبة لها أعمته عن إدراك أنوار الله تعالى.
وفي حديث مدح الاسلام " وجعله تبصرة لمن عزم " (1) أي من عزم على أمر كان في الاسلام تبصرة وهداية إلى كيفية فعله.
وأبصرته برؤية العين إبصارا، وبصرت بالشئ بالضم والكسر لغة بصرا بفتحتين: علمت فأنا بصير يتعدى بالباء وبنفسه، وهو ذو بصيرة: أي علم وخبرة، ويتعدى بالتضعيف إلى ثان.
والاستبصار من البصيرة، والمستبصر:
المستبين للشئ.
و " يبصرهم الناظر " أي يحيط بهم نظرة لا يخفى عليه منهم شئ.
وفي الخبر " بصر كل سماء مسيرة كذا " أي سمكها.
و " البصرة " وزان تمرة بلدة إسلامية بنيت في خلافة الثاني في ثمان عشر من الهجرة، سميت بذلك لان البصرة الحجارة الرخوة وهي كذلك فسميت بها (2).
وفي كلام علي عليه السلام " البصرة مهبط إبليس ومغرس الفتن " (3).
والبصرتان: البصرة والكوفة.
و " الحسن البصري " كان في زمن الصادق عليه السلام (4). وكان يقول تارة بالجبر وتارة بالقدر، وابن أبي العوجاء من تلامذته فانحرف عنه.
و " أبو بصير " من رواة الحديث مشترك بين الثقة والضعيف (5).