وعلى الجماع وعلى الفرج، والجمع ابضاع مثل قفل وأقفال.
والمباضعة: المجامعة، ومنه " الكحل يزيد في المباضعة " (1).
وفي الحديث المشهور " فاطمة بضعة مني " (2) بفتح الباء، أي أنها جزء مني كما أن القطعة من اللحم جزء من اللحم.
والباضعة من الشجاج وهي التي تشق اللحم وتبضعه بعد الجلد وتدمي إلا أنها لا تسيل الدم.
ومنه الحديث " وفي الباضعة بعيران " (3) و " أبضعة " وزان أرنبة ملك من كندة، وقيل أبصعة بالمهملة، ومنه الحديث " لعن الله الملوك الأربعة " وذكر منهم أبضعة.
و " بئر بضاعة " بئر بالمدينة لقوم من خزرج (4).
و " بضاعة " اسم رجل أو امرأة، وأهل اللغة يفتحون الباء ويكسرونها، والمحفوظ من الحديث الضم، وقد حكى عن بعضهم بالصاد المهملة وليس بمحفوظ.
والابضاع: هو أن يدفع الانسان إلى غيره مالا ليبتاع به متاعا ولا حصة له في ربحه بخلاف المضاربة.
ب ط أ قوله تعالى: (وإن منكم لمن ليبطئن) من التبطئة، وهو التأخر عن الامر.
والمبطئون: المنافقون، تثاقلوا وتخلفوا عن الجهاد، من " بطأ " بمعنى " أبطأ ".
ومنه الخبر: " من بطأ به عمله لم ينفعه نسبه " أي من أخره عمله السئ وتفريطه في العمل الصالح لم ينفعه في الآخرة شرف النسب.