وحولك أكباد تحن إلى القد ب ظ ر البظارة بالضم: هنة نابتة في الشفة العليا ومنه قول علي عليه السلام لشريح " فما تقول أنت أيها الأبظر ".
والبظر: قلقلة بين شفري المرأة لم تقطع في الختان، والجمع أبظر وبظور مثل أفلس وفلوس.
ب ع ث قوله تعالى: (من بعثنا من مرقدنا) [36 / 52] قيل قد يكون البعث من النوم كما في الآية، ومثله قوله (ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى) [18 / 12] ويكون البعث إرسالا ك (بعثنا في كل أمة رسولا) [16 / 36] ويكون نشورا ك (يبعثكم فيه) [6 / 60] أي في النهار، ويكون إحياءا كقوله: (وكذلك بعثناهم) [18 / 19] أي أحييناهم.
قوله: (إذا انبعث أشقاها) [91 / 12] هو انفعل من البعث. والانبعاث: الاسراع إلى الطاعة للباعث، ويقال انبعث لشأنه:
إذا ثار ومضى ذاهبا لقضاء حاجته.
قوله: (ولكن كره الله انبعاثهم) [9 / 46] أي نهوضهم للخروج.
قوله: (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) [17 / 79] قيل ضمن يبعثك معنى يقيمك مقاما محمودا وهو الشفاعة لامته، وكان محمودا لأنه يحمده كل من عرفه، والبعث: الإثارة، من فعل يفعل بالفتح فيهما، يقال بعث الله الموتى من قبورهم: أي أثارهم وأخرجهم.
وفي الحديث: " تنوقوا بأكفانكم فإنكم تبعثون بها " (1) أي تنشرون بها.
وفي حديث الحجر: " ليبعثه الله يوم القيامة " قيل لما كان الحجر من جملة الأموات واعلم نبي الله ان الله قدر أن يهب له حياة يوم القيامة يستعد بها للنطق ويجعل له آلة تميز بها المشهود له وغيره وآلة يشهد بها، شبه حاله بالأموات الذين كانوا رفاتا فبعثوا، لاستواء كل واحد منهما في انعدام الحياة أولا ثم في حصوله ثانيا.