وعن الأصمعي البسيسة كل شئ خلطته بغيره مثل السويق بالأقط مع بله أو بالرب، أو مثل الشعير بالنوى للإبل.
بس في معنى: حسب والبس: السويق اللين.
وقد بست الإبل أبسها بالضم بسا.
ب س ط قوله: (وزادكم في الخلق بسطة) [7 / 69] أي طولا وتماما، يقال كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم سبعين ذراعا، وقيل اثنى عشر ذراعا.
وعن الباقر عليه السلام " كان الرجل منهم ينحت الجبل بيده فيأخذ منه قطعة " (1).
قوله: (وزاده بسطة في العلم والجسم) [2 / 247] أي زاده سعة وامتدادا في العلم والجسم، وكان أعلم بني إسرائيل في وقته وأتمهم جسما وأشجعهم.
قوله: (الله يبسط الرزق) [13 / 26] أي يقدره ويوسعه دون غيره، وقد مر الكلام فيه.
قوله: (بل يداه مبسوطتان) [5 / 64] كناية عن الجود، وتثنية اليد مبالغة في الرد، ونفي البخل عنه واثبات لغاية الجود، فإن غاية ما يبلغه السخي من ماله أن يعطيه بيديه ولا يريد حقيقة اليد والجارحة، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
قوله: (ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا) [17 / 29] قال الشيخ علي بن إبراهيم: كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان لا يرد أحدا يسأله شيئا عنده، فجاء رجل يسأله فلم يحضره شئ، فقال: يكون إنشاء الله تعالى. فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله أعطني قميصا فأعطاه قميصه، فأنزل الله تعالى الآية (2). والمحسور: العريان قال الصادق عليه السلام (3).
وبسط اليد: مدها إلى البطش، قال تعالى (إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم) [60 / 2] وقال: (لئن بسطت إلي يدك لتقتلني