وأمام الشئ: مستقبله، وهو ضد خلف وهو ظرف، ولهذا يذكر ويؤنث على معنى الجهة.
والإمامة: هي الرئاسة العامة على جميع الناس، فإذا أخذت لا بشرط شئ تجامع النبوة والرسالة، وإذا أخذت بشرط لا شئ لا تجامعهما.
وأمامة بنت أبي العاص بن الربيع:
أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، تزوجها علي بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة عليها السلام، فلما قتل علي عليه السلام وكان قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحرث أن يتزوج أمامة بعده، لأنه خاف أن يتزوجها معاوية، فتزوجها المغيرة فولدت له يحيى وبه كان يكنى وهلكت عنده.
وأمامة الأنصاري الخزرجي غلبت كنيته واشتهر بها وكان عقيبا نقيبا شهد العقبة الأولى والثانية وبايع فيهما وكانت البيعة الأولى في ستة نفر أو سبعة، والثانية في اثني عشر رجلا، والثالثة في سبعين رجلا.
أ م م ا و " أما " المشددة المفتوحة، قال الجوهري: هي لا فتتاح الكلام، ولا بد من الفاء في جوابه، تقول: " أما عبد الله فقائم "، وإنما احتيج إلى الفاء في جوابه لان فيه تأويل الجزاء، كأنك قلت:
" مهما يكن من شئ فعبد الله قائم ".
إ م م ا و " إما " المشددة المكسورة، قال الجوهري: هي بمنزلة " أو " في جميع أحكامها، إلا في وجه واحد، وهو: أنك تبتدئ في " أو " متيقنا ثم يدركك الشك، و " إما " تبتدئ بها شاكا، ولا بد من تكريرها تقول: " جاءني إما زيد وإما عمرو ".. انتهى.
وفي التنزيل: (إما يأتينكم مني هدى) قيل: هي شرط ذكرت بحرف الشك للتنبيه على أن اتيان الرسل أمر جائز غير واجب، كما ظنه أهل التعليم، وضمت