مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٧٣
الحمى من باب وعد فهو موعوك وع ل الوعل بكسر العين الأروى وجمعه وعول وأوعال وفي الحديث * (تظهر التحوت على الوعول * (أي يغلب الضعفاء من الناس أقوياءهم والوعل بسكون العين الملجأ قاله الأصمعي وع ي الوعاء واحد الأوعية وأوعى الزاد والمتاع جعله في الوعاء ووعى الحديث يعيه وعيا حفظه وأذن واعية * (والله أعلم بما يوعون * (أي يضمرون في قلوبهم من التكذيب و غ د الوغد بوزن الوعد الرجل الدنئ الذي يخدم بطعام بطنه و غ ل وغل الرجل من باب وعد أي دخل على القوم في شرابهم فشرب معهم من غير أن يدعى إليه والواغل في الشراب مثل الوارش في الطعام والإيغال السير السريع والامعان فيه وتوغل في الأرض إذا سار فيها وأبعد و غ ي الوغى الجلبة والأصوات ومنه قيل للحرب وغى لما فيها من الصوت والجلبة وف د وفد فلان على الأمير أي ورد رسولا وبابه وعد فهو وافد والجمع وفد مثل صاحب وصحب وجمع الوفد أوفاد ووفود والاسم الوفادة بالكسر وأوفده إلى الأمير أرسله واستوفد في قعدته لغة في استوفز وف ر الموفور الشئ التام ووفر الشئ يفر بالكسر وفورا ووفره غيره من باب وعد يتعدى ويلزم والوفر بوزن النصر المال الكثير ووفر عليه حقه توفيرا واستوفره أي استوفاه وهم متوافرون أي هم كثير وف ز الوفز بسكون الفاء وفتحها العجلة والجمع أوفاز يقال نحن على أوفاز أي على سفر قد أشخصنا وإنا على أوفاز ولا تقل على وفاز واستوفز في قعدته إذا قعد قعودا منتصبا غير مطمئن وف ض أوفض واستوفض أسرع ومنه قوله تعالى * (كأنهم إلى نصب يوفضون * ( والأوفاض الفرق من الناس والاخلاط من قبائل شتى كأصحاب الصفة وفي الحديث * (أنه أمر بصدقة أن توضع في الأوفاض * ( وف ق الوفاق الموافقة والتوافق الاتفاق والتظاهر ووافقه أي صادفه ووفقه الله من التوفيق واستوفق الله سأله التوفيق والوفق من الموافقة بين الشيئين كالالتحام يقال حلوبته وفق عياله أي لها لبن قدر كفايتهم لا فضل فيه وف ه الوافه قيم البيعة بلغة أهل الحيرة وفي الحديث * (لا يغير وافه عن وفهيته ولا قسيس عن قسيسيته * ( وف ى الوفاء ضد الغدر يقال وفى بعهده وفاء وأوفى بمعنى ووفى الشئ يفي بالكسر وفيا على فعول أي تم وكثر والوفي الوافي وأوفى على الشئ أشرف ووافاه حقه ووفاه توفية بمعنى أي أعطاه وافيا واستوفى حقه وتوفاه بمعنى وتوفاه الله أي قبض روحه والوفاة الموت ووافى فلان أتى وتوافى القوم تتاموا وق ب وقب دخل وبابه وعد ومنه وقب الظلام أي دخل على الناس قال الله تعالى * (ومن شر غاسق إذا وقب * ( وق ت الوقت معروف والميقات الوقت المضروب للفعل والميقات أيضا الموضع يقال هذا ميقات أهل الشام للموضع الذي يحرمون منه وتقول وقته بالتخفيف من باب وعد فهو موقوت إذا بين له وقتا ومنه قوله تعالى * (كتابا
(٣٧٣)
مفاتيح البحث: الشام (1)، الموت (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 ... » »»
الفهرست