والاعياء يقال ونى في الامر يني بالكسر ونى وونيا أي ضعف فهو وان وفلان لا يني يفعل كذا أي لا يزال يفعله وتوانى في حاجته قصر والميناء بالمد كلاء السفن ومرفؤها وهو مفعال من الونى و ه ب وهب له شيئا يهب وهبا بوزن وضع يضع وضعا ووهبا أيضا بفتح الهاء وهبة بكسر الهاء والاسم الموهب والموهبة بكسر الهاء فيهما والاتهاب قبول الهبة والاستيهاب سؤال الهبة وهب زيدا منطلقا بوزن دع بمعنى احسب ولا يستعمل منه ماض ولا مستقبل ورجل وهاب ووهابة كثير الهبة والهاء للمبالغة و ه ج الوهج بفتحتين حر النار والوهج بسكون الهاء مصدر قولك وهجت النار من باب وعد ووهجانا أيضا بفتح الهاء أي اتقدت وأوهجها غيرها وتوهجت توقدت ولها وهيج أي توقد و ه د الوهدة كالوردة المكان المطمئن والجمع وهد كوعد ووهاد كمهاد و ه ص الوهص شدة الوطئ وبابه وعد وفي الحديث * (أن آدم حين أهبط من الجنة وهصبه الله * (كأنه رمى به وغمزه إلى الأرض و ه ل لقيه أول وهلة أي أول شئ و ه م وهم في الحساب غلط فيه وسها وبابه فهم ووهم في الشئ من باب وعد إذا ذهب وهمه إليه وهو يريد غيره وتوهم أي ظن وأوهم غيره إيهاما ووهمه أيضا توهيما واتهمه بكذا والاسم التهمة بفتح الهاء وأوهم الشئ أي تركه كله يقال أوهم من الحساب مائة أي أسقط وأوهم من صلاته ركعة و ه ن الوهن الضعف وقد وهن من باب وعد ووهنه غيره يتعدى ويلزم ووهن بالكسر يهن وهنا لغة فيه وأوهنه غيره ووهنه توهينا والوهن والموهن نحو من نصف الليل قال الأصمعي هو حين يدبر الليل و ه ي وهى السقاء يهي بالكسر وهيا تخرق وانشق وفي المثل خل سبيل من وهى سقاؤه ومن هريق بالفلاة ماؤه يضرب لمن لا يستقيم ووهى الحائط إذا ضعف وهم بالسقوط ويقال ضربه فأوهى يده أي أصابها كسر أو ما أشبهه ووه إذا تعجبت من طيب الشئ قلت واها له ما أطيبه وي ب ويب كلمة مثل ويل تقول ويبك وويب زيد معناه ألزمك الله ويلا وويب لزيد وي ح ويح كلمة رحمة وويل كلمة عذاب وقيل هما بمعنى واحد تقول ويح لزيد وويل لزيد فترفعهما على الابتداء ولك أن تنصبهما بفعل مضمر تقديره ألزمه الله تعالى ويحا وويلا ونحو ذلك وكذا ويحك وويلك وويح زيد وويل زيد منصوب بفعل مضمر وأما قولهم تعسا له وبعدا له ونحوهما فمنصوب أبدا لأنه لا تصح إضافته بغير لام فيقال تعسه وبعده فلذلك افترقا وي ك ويك كلمة مثل ويب وويح وقد سبقا والكاف للخطاب وي ل ويل كلمة مثل ويح إلا أنها كلمة عذاب يقال ويله وويلك وويلي وفي الندبة ويلاه وتقول ويل لزيد وويلا لزيد فالرفع على الابتداء والنصب على إضمار الفعل هذا إذا لم تضفه فأما إذا أضفته فليس إلا النصب لأنك لو رفعته لم يكن له خبر وقال عطاء بن يسار الويل واد في جهنم لو
(٣٧٧)