مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٧٠
وواساه لغة ضعيفة في آساه وش ب الأوشاب من الناس الأوباش وهم الضروب المتفرقون وش ح الوشاح بالكسر شئ ينسج من أديم عريضا ويرصع بالجواهر وتشده المرأة بين عاتقها وكشحها ووشحها فتوشحت لبسته وربما قالوا توشح الرجل بثوبه وسيفه وش ر وشر الخشبة بالميشار غير مهموز لغة في أشرها وبابه وعد والوشر أيضا أن تحدد المرأة أسنانها وترققها وفي الحديث * (لعن الله الواشرة والموتشرة).
وش ق الوشيق والوشيقة اللحم يغلى إغلاءة ثم يقدد ويحمل في الاسفار وهو أبقى قديد يكون وزعم بعضهم أنه بمنزلة قديد لا تمسه النار وفي الحديث * (أنه أتي بوشيقة يابسة من لحم صيد فقال إني حرام * (أي محرم وش ك وشك البين سرعة الفراق وخرج وشيكا أي سريعا وأوشك الرجل يوشك إيشاكا أسرع السير ومنه قولهم يوشك أن يكون كذا بكسر الشين والعامة تقول يوشك بفتح الشين وهي لغة رديئة وش م وشم يده من باب وعد إذا غرزها بإبرة ثم ذر عليها النئور وهو النيلج والاسم أيضا الوشم وجمعه وشام واستوشمه سأله أن يشمه وفي الحديث * (لعن الله الواشمة والمستوشمة * ( وش وش رجل وشواش أي خفيف والوشوشة كلام في اختلاط وش ى الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره والجمع شيات وقوله تعالى * (لا شية فيها * (أي ليس فيها لون يخالف سائر لونها ويقال وشى الثوب يشيه وشيا وشية ووشاه توشية شدد للكثرة فهو موشى وموشى والوشي من الثياب معروف ويقال وشى كلامه أي كذب ووشى به إلى السلطان وشاية أي سعى وص ب الوصب بفتح الصاد المرض وقد وصب يوصب بوزن علم يعلم فهو وصب بكسر الصاد وأوصبه الله فهو موصب ووصب الشئ يصب بالكسر وصوبا دام ومنه قوله تعالى * (وله الدين واصبا * (وقوله تعالى * (ولهم عذاب واصب).
وص د الوصيد الفناء وأوصدت الباب وآصدته أغلقته وأوصد الباب على ما لم يسم فاعله فهو موصد وقوله تعالى * (إنها عليهم مؤصدة * (قالوا مطبقة وص ر الوصر بوزن الوزر الصك وكتاب العهدة وهو في الحديث وص ع الوصع طائر أصغر من العصفور وفي الحديث * (إن إسرافيل ليتواضع لله حتى يصير كأنه الوصع).
وص ف وصف الشئ من باب وعد وصفة أيضا وتواصفوا الشئ من الوصف واتصف الشئ صار متواصفا وبيع المواصفة بيع الشئ بصفة من غير رؤيا والوصيف الخادم غلاما كان أو جارية والجمع الوصفاء وربما قيل للجارية وصيفة والجمع وصائف و استوصف الطبيب لدائنه سأله أن يصف له ما يتعالج به والصفة كالعلم والسواد وأما النحويون فليس يريدون بالصفة هذا بل الصفة عندهم النعت وهو اسم الفاعل نحو ضارب والمفعول نحو مضروب أو ما يرجع إليهما من طريق المعنى نحو مثل وشبه وما يجري مجرى ذلك يقولون رأيت أخاك الظريف فالأخ هو الموصوف
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست