مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣٦٦
وقولهم دع ذا أي اتركه وأصله ودع يدع وقد أميت ماضيه فلا يأل ودعه وإنما يقال تركه ولا وادع ولكن تارك وربما جاء في ضرورة الشعر ودعه ومودوع أيضا على الأصل والوديعة واحدة الودائع يقال أودعه مالا أي دفعه إليه ليكون وديعة عنده وأودعه مالا أيضا قبله منه وديعة وهو من الأضداد واستودعه وديعة استحفظه إياها ود ق الودق المطر وبابه وعد ود ك الودك دسم اللحم ودجاجة وديكة أي سمينة وديك وديك أيضا ود ي الودي بالسكون ما يخرج بعد البول وكذا الودي بالتشديد عن الأموي تقول منه ودى يدي وديا بغير ألف والدية واحدة الديات والهاء عوض من الواو ووديت القتيل أدية دية أعطيت ديته واتديت أخذت ديته وإذا أمرت منه قلت أد فلانا وللاثنين ديا وللجماعة دوا فلانا وأودى الرجل هلك فهو مود والودي على فعيل صغار الفسيل الواحدة ودية والوادي معروف وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء قال قرقر قمر الواد بالشاهق والجمع الأودية على غير قياس كأنه جمع ودي مثل سري وأسرية للنهر و ذ ر تقول ذره أي دعه وهو يذره أي يدعه ولا يقال منه وذره ولا واذر ولكن تركه وهو تارك و ذ م الوذام الكرش والأمعاء الواحدة وذمة مثل ثمرة وثمار وفي حديث علي رضي الله تعالى عنه * (لئن وليت بني أمية لأنفضنهم نفض القصاب التراب الوذمة * (قال الأصمعي سألت شعبة عن هذا الحرف فقال ليس هو هكذا وإنما هو نفض القصاب الوذام التربة التي قد سقطت في التراب فتتربت فالقصاب ينفضها ور ث ورث أباه وورث الشئ من أبيه يرثه بكسر الراء فيهما ورثا وورثة ووراثة بكسر الواو في الثلاثة وإرثا بكسر الهمزة وأورثه أبوه الشئ وورثه إياه وورث فلان فلانا توريثا أدخله في ماله على ورثته ور د ورد يرد بالكسر ورودا حضر وأورده غيره واستورده أحضره والورد بالكسر الجزء يقال قرأت وردى والورد أيضا ضد الصدر وهو أيضا الوراد وهم الذين يردون الماء وهو أيضا يوم الحمى الدائرة وحبل الوريد عرق تزعم العرب أنه من الوتين وهما وريدان مكتنفا صفقي العنق مما يلي مقدمه غليظان والورد الذي يشم الواحدة وردة وبلونه قيل للأسد ورد وللفرس ورد وهو الذي بين الكميت والأشقر والأنثى وردة والجمع ورد بضم الواو مثل جون وجون ووراد أيضا بكسر الواو قلت ومنه قوله تعالى * (فإذا انشقت السماء فكانت وردة * (والوارد الطريق وكذا المورد والزماورد معرب والعامة تقول بزماورد قلت وحقيقته الشواء المدقوق الملفوف في الرقاق ثم يقطع ويسمى أوساطا ذكر صفته صاحب المنهاج في كتابه في آخر الباء مع الزاي ورخ في أ ر خ ور س الورس بوزن الفلس نبت أصفر يكون باليمن تتخذ منه الغمرة للوجه تقول منه أورس المكان فهو وارس ولا يقال مورس وهو من النوادر وورس الثوب توريسا صبغه بالورس ور ش الوارش الداخل على القوم وهم يأكلون ولم يدع مثل الواغل في الشراب والورشان طائر وهو ساق حر وفي المثل بعلة الورشان تأكل رطب المشان وتمامه في م ش ن
(٣٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 371 ... » »»
الفهرست